دبلوماسي سابق: "السراج" معزول سياسيا.. وحملة "حفتر" ستؤتي ثمارها قريبا (فيديو)
قال السفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إن الهدف من رسالة مصر لمجلس الأمن حول مذكرة التفاهم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، هو قطع الطريق على أنقرة لإيداع الاتفاقية مع السراج كوثيقة رسمية في الأمم المتحدة.
وقال "حجاج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، إن خطاب مصر طلب من الأمم المتحدة عدم السماح لحكومة أنقرة بسريان الاتفاق، لافتا إلى أن "السراج" ليس الرئيس الشرعي لحكومة الوفاق الوطني.
وأشار الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إلى أن الحكومة الإيطالية تؤيد عدم توزيع الاتفاق التركي مع "السراج" كوثيقة رسمية في الأمم المتحدة، مضيفا: "اعتقد الإدارة القانونية في الأمم المتحدة تبحث عن كيفية عدم السماح لحكومة أنقرة بمثل هذا العمل".
ولفت إلى أن أنقرة تحاول أن تدخل من الباب الخلفي لإعطاء الشرعية على هذا الاتفاق، ولكن الخارجية المصرية ستقوم بتحركات أخرى في منظمات عالمية.
ونوه إلى أن الولايات المتحدة ردت مؤخرا على التحركات التركية حيث قام الكونجرس الأمريكي برفع الحظر على تصدير الأسلحة إلى قبرص في ظل محاولات أردوغان التحرش بقبرص، مستطردا: "السراج معزول سياسيا في ليبيا وحملة المشير خليفة حفتر سوف تؤتي ثمارها قريبا".