صديق عفيفي: منتدى شباب العالم يجعل من مصر نقطة لتلاقي الحضارات والخبرات
أكد الدكتور صديق عفيفي، الوزير السابق المفوض لدول حوض النيل، أن النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم الذي انطلقت فعالياته من أرض السلام بمدينة شرم الشيخ اليوم وتستمر حتى 17 ديسمبر، تحت رعاية الرئيس السيسي، تُعد محفلا فريدا من نوعه، وتؤكد حرص القيادة السياسية على التواصل الدائم مع الشباب، من أجل صنع حوار بناء، لأن المنتدى منصة مُهمة لحوار الشباب، ويعكس مدى الاهتمام بالشباب على المستوى العالمي.
وأضاف "عفيفي"، خلال مداخلة هاتفية بفضائية "الحدث اليوم"، أن مصر بتنظيمها منتدى شباب العالم احتضنت الجميع وفتحت ذراعيها على مصراعيها في شتى بقاع الكرة الأرضية، مؤكدا أن المنتدى أصبح منصه حوارية تجمع ثقافات وحضارات من مختلف الجنسيات حول العالم في حضور نخبة من قادة وزعماء العالم، فضلا عن أنه يعكس قدرة مصر على تنظيم مثل هذه المنتديات والأحداث الشبابية العالمية مما ينعكس بالإيجاب على السياحة والاستثمار وغيرها من المجالات.
وأوضح أن منتدى شباب العالم يجعل من مصر نقطة لتلاقي الحضارات والخبرات في مختلف الموضوعات والأفكار المطروحة للنقاش والتي تحتويها أجندة المنتدى، مؤكدا على أن تنظيم المنتدى في شرم الشيخ يعد دليلا واضحا على حالة الاستقرار والأمن والآمان والازدهار التي تشهدها مصر في الوقت الحالي بفضل القيادة السياسية الحكيمة المُمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وجهود القوات المسلحة والشرطة ورجال الأمن الأوفياء.
وأشار إلى أن المنتدى يُعد منبرا دوليا يهدف لخلق كوادر جديدة، قادرة على المشاركة في صناعة القرار السياسي، علاوة على أنه فرصة لتبادل الأفكار والآراء والمقترحات، والتواصل المباشر بين القيادة السياسية والشباب المصري، من خلال فتح حوار حول التحديات التي تواجه الشباب، علاوة على أنه يؤكد على القدرة الهائلة على التنظيم التي تليق بهذا المحفل الثري.
وأكد أن المنتدى يعكس ريادة مصر الإقليمية ويسوق لها دوليا، ويؤكد أن مصر ملتقى للثقافات، فضلا عن أنه يُمثل رسالة سلام وتنمية، تُسهم في مواجهة التطرف والإرهاب، علاوة على أنه يُعيد لمدينة شرم الشيخ مكانتها كمدينة للسلام وعاصمة السياحة المصرية، كما أنه يُعطي رسالة للعالم أجمع بأن مصر داعمة للسلام والتعايش بين الشعوب.
وتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لاهتمامه بفكرة منتدى شباب العالم واحتضانه للشباب من مختلف الجنسيات، مشيرا إلى أن انعقاد المنتدى بمصر يوجه رسالة مهمة مفادها أن مصر لا تفرق بين دين أو جنس أو لغة.