استشاري نفسي يحلل شخصية شباب واقعة التنمر على الطالب السوداني
تحدث الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، عن واقعة تنمر الطالب السوداني، موضحًا أنها حدثت نتيجة التربية والأسرة وأنماط التنشئة الاجتماعية وأساليب العقاب ودور الوالدين.
وأضاف "هندي"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي": "هذه الواقعة نتاج عدم تربية وعدم ثقافة وعدم تعليم واضطرابات نفسية"، مضيفًا أن هناك علاقة بين تعاطي المخدرات والتنمر.
وتابع: استشاري الطب النفسي: "شخصيات مترتبتش، من يمارس التنمر يكون تعرض للضرب في بيته، ويكون رأى والدته تُهان أمامه"، مؤكدًا أن الشخص المتنمر ليس لديه أخلاقيات أو وازع ديني، وليس لديه ثقافة السلام.
وكان كشف الشاب جون منوت، من جنوب السودان، والذي تعرض لواقعة التنمر، تفاصيل الواقعة، قائلًا إنه تعرض للتنمر أثناء ذهابه للمدرسة، قائلًا: "3 شباب هجموا عليا وعايزين ياخدوا الشنطة ويقطعوا الكتب، وكانوا بيهزروا هزار رخم، وواحد تالت بيصور"، لافتًا إلى أنه من مواليد 16 يناير 2004، ومن جنوب السودان، لافتًا إلى أنه متواجد في مصر منذ 15 عامًا.
وأضاف خلال مقطع فيديو عرضه الإعلامي محمد الباز، ببرنامجه "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، أنه لم يعرفهم نهائيًا، لافتًا إلى أنهم لم يتركوه إلا بعد تدخل أحد الأشخاص، معلقًا: "بنتعرض للمواقف دي كتير، وكل سوداني بيتعمل معاه كده لكن إحنا مش بنتكلم، وبيرموا علينا بيض ومناديل مش نظيفة وأكياس مياه، لكن إحنا مش بنتكلم".
وأشار إلى أن السودانيين يعتبرون المصريين أخوة لهم ويحترمونهم، ولكنهم يتعرضوا للتنمر وعدم الاحترام، ومع ذلك لم يردوا الإساءة بالإساءة، متابعًا: "إحنا مش بنرد ومش بنتكلم لأننا ضيوف ومش في بلدنا، وعايزين العلاقة تكون كويسة، اللون بتاعنا من عند ربنا، ومستنين ربنا يحل المشكلة دي".