عميد "القومي للكبد": نسبة الإصابة بفيروس سي بين الرجال أكبر من النساء

أكد الدكتور محمد إسماعيل، عميد المعهد القومي للكبد، أنه تم مسح حوالي 56 مليون مواطن مصري ممن هم أعلى من 18 عاما في نفس الوقت للعلاج من فيروس سي، ضمن حملة 100 مليون صحة، موضحًا أنه كان يتم إجراء التحاليل وتقديم العلاج في نفس الوقت، منوهًا إلى أن الحملة سوف تستهدف الطلاب من 12-18 عام، مشددًا على أن الحملة مستمرة ومراكز العلاج مفتوحة طوال العام لاستقبال المواطنين وإجراء التحاليل لهم وعلاجهم.

وأضاف "إسماعيل"، خلال حواره مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن مراحل تلقي العلاج انتهت، والتي تتمثل في إعطاء العلاج لمدة 3 أشهر، وجاري حاليًا عملية المتابعة بإعادة إجراء التحاليل للتأكد من شفاءهم تمامًا، مؤكدًا أن التردد على مراكز علاج فيروس سي، حاليًا قليل جدًا، وهذا يؤكد أن أغلب المرضى الذين تبث إصابتهم بالمرض تم علاجهم.

وأوضح عميد المعهد القومي للكبد، أن الفيروسات الكبدية تنقسم إلى فيروس "A-B-C"، أخطرهم فيروس بي، يليه سي، بينما فيروس أي يصيب الأطفال عن طريق الطعام الذي يتناوله، بينما الـ بي والـ سي يشتركوا في أنهم ينتقلوا عن طريق الدم ومشتقاته، وكان لنا من فيروس سي الحظ الأكبر، حيث أثبتت الحملة أن نسبة إصابة المواطنين بالفيروس من 4-6%، موضحًا أن نسبة الإصابة الأكبر بفيروس سي كانت بين الرجال، بسبب كثرة تعرضهم للحوادث، ونقل الدم غير الموثوق فيه، وذهابهم للحلاق كثيرًا.

ونوه، إلى أن الإصابة بفيروس سي، تتم من خلال استخدام أدوات الحلاقة، واستخدام التاتو الذي ينقل الفيروس عن طريق الإبر المسممة، وأطباء الأسنان والمستشفيات التي لا يتم فيها التعقيم بشكل جيد، ناصحًا المصريين باستخدام ادواتهم الشخصية عند الحلاق، والتردد على عيادات الأسنان التي تقوم بالتعقيم بشكل جيد، ونقل مشتقات الدم من مراكز معتمدة من وزارة الصحة.