ماهر فرغلي: قد نشهد نسختين من داعش الفترة المقبلة بعد مقتل البغدادي
عقب ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، على مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، قائلا: "المخابرات العراقية هي من أعطت الولايات المتحدة الامريكية المعلومات الخاصة بمكان زعيم داعش ، وبعد ذلك قامت الولايات المتحدة بقتله، بعد التأكد من تواجده في مدينة إدلب السورية المعروف بالنفوذ التركي".
وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن تفجير أبو بكر البغدادي نفسه، عندما حاولت القوات الأمريكية بالقبض عليه كان أمرًا طبيعيًا ومتوقعًا، معقبًا: "نهاية القاتل أن يقتل، وهذا ليس قاتل عاديًا بل قتل آلاف الأشخاص".
ولفت إلى أن زعيم تنظيم داعش لم يقتل نفسه فقط بتقجير نفسه بحزام ناسف، بل قتل أولاده وزوجاته معه، معقبًا: "نهاية سوداء لشخصية متطرفة مثل أبو بكر الغدادي الذي يتميز بتصرفات غريبة جدًا، رغم حصوله على دكتواره في علوم القرآن".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قامت باصطياد 42 قياديًا من داعش، وكانت تحاول القبض على "البغدادي" قبل أن يقوم بتفجير نفسه، والهدف من ذلك هو القضاء على تمويل هذا التنظيم، لافتَا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي الآن بصدد انهياره معنويًا، بعد مقتل زعيمه، وستحدث انشطارات فكرية، وقد نشهد نسختين من التنظيم الفترة المقبلة، أو أن يتولى صالح العزاوي قيادة التنظيم.