كامل عمرو: قدمت استقالتي بعد أحداث قصر الاتحادية.. ولكني تراجعت لهذا السبب (فيديو)
كشف وزير الخارجية الأسبق محمد كامل عمرو، أسباب تقديم استقالته قبل ثورة 30 يونيو، قائلًا إن هاجس تقديم الاستقالة كان يطارده قبل ثورة 30 يونيو 2013 بثلاثة أشهر، موضحًا أنه اتخذ قرار الاستقالة بعد أن أنهى عدة ارتباطات، معلقًا: "كنت ناوي أقدمها من قبل كده".
وأوضح "عمرو"، خلال حواره مع برنامج "الذاكرة السياسية"، المذاع على قناة "العربية"، أنه حتى يقطع خط الرجعة في قرار الاستقالة أخطر الإعلام على الهواء باستقالته، مؤكدًا أن استقالته قبل القورة ليس له علاقة بأي تمهيد أو تحضير لثورة 30 يونيو، متابعًا: "قولت لنفسي كفاية كده بسبب الضغوط والوضع إللي كان موجود وقتها"، مضيفًا أن أسرته كانت تطالبه أيضًا بالاستقالة، لافتًا إلى أنه قام بتصريف الأعمال إلى أن تسلم خلفه نبيل فهمي وزارة الخارجية.
وأضاف أنه قدم استقالته فعليًا بعد أحداث قصر الاتحادية في عام 2012 على أثر الإعلان الدستورى الذي أعلنته مصر، معلقًا: ""قولت إن أنا ماقدرش أكمل في ظل أحداث قصر الاتحادية، كان طفح الكيل من الضغوط"، مستكملًا: "لم أقبل أن يراق دم مصري على يد مصري آخر".
وأشار إلى أن ما حدث أمام قصر الاتحادية أشياء مؤسفة، وكذلك طريقة التعاطي مع التظاهرات، متابعًا: "كتبت استقالة مفصلة وموضح فيها الأسباب"، لافتًا إلى أن رئيس الجمهورية اتصل به، في مكالمة طويلة، وأقنعه بعدم الاستقالة بسبب ما تمر به البلد من ظروف وقتها، بالإضافة إلى أنه تلقى اتصالات كثيرة من قيادات في الوزارة.