اختار المواجهة السلمية.. أستاذ تاريخ يكشف دور غاندي في التصدي للاحتلال البريطاني
أكد الدكتور أحمد الشربيني أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، أن المناضل الهندي المهاتما غاندي أحد أشهر الرموز السياسية التي تركت بصمتها الواضحة في التاريخ سواء في الهند أو على مستوى العالم، بسبب الظروف الصعبة التي كانت تعيشها الهند عقب الثورة التي اجتاحت بلاده.
وأضاف الشربيني خلال لقائه مع الإعلامية «قصواء الخلالي» في برنامج «المساء مع قصواء» المذاع على فضائية «Ten»، أن غاندي ولد في المرحلة التي كانت تسعى فيها انجلترا لتكريس تواجدها في الهند كمركز استعماري، لافتا إلى أن غاندي فضل استخدام الإسلوب السلمي في مقاومة الاستعمار البريطاني، من أجل الحفاظ على بلده وتحقيق استقلاله بعيدا عن العنف.
وأوضح أن غاندي كان مؤمنا بقضية شعبه، باعتبارها قضية انسانية، حتى أنه تحول للدفاع عن كل ضحايا الاستعمار في العالم، لافتا إلى أن ثورة 1919 في مصر استفادت من حركة غاندي المقاومة للاستعمار.
وأشار إلى أن غاندي ولد لأسرة لها باع طويل في النشاط السياسي، لكنها كانت كغيرها من الأسر التي كانت تعاني من سياسة التضيق التي كان يمارسها الإحتلال البريطاني، لافتا إلى أن غاندي درس القانون في الفترة التي قاد فيها من درسوا القانون الحركة الوطنية في الهند.