بتكلفة 7 مليارات دولار.. تعرف على تفاصيل "مدينة الشمس" الروسية في مصر
قال كريم العمدة، المحلل الاقتصادي، إن العلاقات بين روسيا ومصر قديمة متجددة، حيث كانت قوية في فترة الخمسينات والستينات وتم إعادة إحياؤها مرة أخرى، وكانت روسيا شريك أساسي في تدريب جنود الجيش المصري، والنهضة الصناعية التي حدثت في الستينات، ومنها مصانع الحديد والصلب في حلوان.
وأضاف "العمدة" في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة" المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي أحمد سمير، أنه فيما بعد انخفض الاهتمام الروسي، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعاد إحياء العلاقات بين البلدين مرة أخرى، وتعتبر المدينة الصناعية الروسية أو "مدينة الشمس"، في مصر، تعتبر باكورة التعاون بين البلدين، بتكلفة تصل إلى 7 مليارات دولار، وستكون مدينة صناعية كبيرة، وسيكون بها خدمات لوجستية ومصانع للغزل والنسيج والاتصالات وصناعات الأدوية.
وتابع المحلل الاقتصادي، أن المدينة ستضم الصناعات الروسية المميزة وسيتم إنتج هذه السلع للسوق المحلي والتصدير، وهناك دول أخرى تسعى لعمل مدن صناعية في مصر مثل الصين، والهند.