أمين عام "الأثار" يكشف شيئا يحدث لأول مرة في "خبيئة العساسيف"
قال الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن كلمة "خبيئة" تعني "حاجة مسخبية"، لافتا إلى أن قدماء المصريين في نهاية الأسرة الـ22 لاحظوا ظهور "لصوص المقابر"، وبالتالي خاف أحد الكهنة على هذه التوابيت وقام بدسها في مكان ما لكي يضمن صولها إلى العالم الآخر.
وأضاف "الوزيري" في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، الفضائية، ويقدمه الإعلامي سيد علي، أنهم بدأوا الحفر في هذا الموقع في شهر أغسطس عام 2018، وأسفر الكشف عن عن "مقبرتين حلوين جدا"، وتم الإعلان عنهما في وقت سابق، وأثناء العمل في نفس المنطقة ظهر يوم الأحد الماضي، بداية هذه الخبيئة، وبدأت بـ18 تابوت على وجه الأرض ثم هناك 12 آخرين أسفل منهم.
وشدد على أنهم فتحوا تابوتين على الهواء مباشرة وكانت في حالة جيدة.
وكشف عن أن "خبيئة العساسيف" التي تم اكتشافها بها شيء مميز حيث أنه لأول مرة يتم كشف خبيئة منذ قرن من الزمان بأيدي مصرية خالصة.