أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر يوضح خطر الفتاوى الشاذة على المجتمع
قال الدكتور رضا الدقيقي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن المؤسسة الدينية تؤكد على أهمية وجود ضوابط للفتوى، مشيرا إلى أن المسلم يمكن أن يتعرف على بعض القضايا التي يريد التعرف عليها من منظور ديني من خلال التوجه لعلماء الدين؛ الذين أفنوا حياتهم من أجل العلم.
وأضاف "إسماعيل"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "شارع الحياة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الجمعة، أن المسلم لابد أن يذهب للمتخصصين في الفتاوي لتلقي المعلومة الدينية الصحيحة.
وأشار أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إلى أن الدولة المصرية وضعت ضوابط لممارسة المهن المختلفة، وهكذا الحال بالنسبة للفتوى، مناشدًا المواطنين بالذهاب إلى أماكن التخصص التابعة للأزهر الشريف.
وحذر "الدقيقي"، المواطنين من الفتاوي الشاذة في المجتمع، حيث يجب على المسلم أن يكون لديه الوعي النقدي لمعرفة الفتاوي الصحيحة، موضحًا: "لا يجوز أن نسلم عقولنا لمن يضعوا فيها أفكارهم دون النظر فيها، ولابد أن نتمتع بالحث النقدي خاصة في الأمور الدينية المبني عليها علاقتنا بالله".
وأكمل أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: "بعض الناس يحكون قصصا ليست حقيقية لجذب عطف الآخرين ولكي تستهوي المتلقي حتى يسلم عقله له"، مشددا على أن قصص القرآن الكريم صادقة وبعيدة عن الأساطير والكذب والاختلاق ويجب الالتزام بها.
يذكر أن الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أكد، في وقت سابق، على ضرورة الحجر على أصحاب الفتاوى الشاذة، لأنها تضر المجتمعات.