"الإفتاء" توضح حكم العمل في الفنادق: مش كل اللي فيها محرم
ورد سؤالًا للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس، جاء خلاله: "ما حكم الشرع في القروض من البنوك هل هي حلال أم ربا؟".
وعقب الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، قائلًا: "إن القرض لا يجوز إلا إذا كنت في حاجة إليه كشراء سيارة أو شقة أو عمل مشروع فهذا يعتبر تمويل وليس قرض وهو جائز وليس حرام، بينما الحصول على قرض للتنزه والترفيه فهذا حرام ولا يجوز".
وحول حكم أخذ القرض من أجل سداد الدين، أكد "عثمان"، أنه يجوز أخذ قرض لسداد دين حال حل على صاحبه، ولم يستطيع السداد، ولم يصبر الدائن على سداده، وهناك مطالبه بهذا الدين وإذلال للشخص.
وعن حكم العمل في الفنادق، أكد أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العمل في الفنادق جائز، معلقًا: "مش كل اللي في الفنادق محرم، فيها طعام وشراب ونوم ولو كان به أشياء أخرى وهو بعيد عنها فعمله حلال".
وجاء سؤالًا ورد فيه هل الوديعة المجمدة يخرج عنها زكاة؟، وعقب "عثمان"،: "نعم يخرج عن الوديعة زكاة عن كل عام حال بلغت النصاب".
وعن هل يجوز للأرملة أن تعطي من أموال الزكاة لأبناها الفقير ليتزوج، أجاب أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية،: "نعم يجوز لها إعطاء الزكاة لأبنها الفقير؛ لكونها غير مكلفة بالإنفاق عليه".