مؤسس المخابرات القطرية: تم إنشاء الجهاز لصد الانتشار الإيراني
قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، إن المجتمع القطري انقلب رأسا على عقب بعد وصول حمد بن خليفة بالانقلاب على والده للحكم، موضحا أن مصر في عام 1988 بدأت تستشعر أن هناك خطر فارسي على العالم العربي، ومنطقة الجزيرة العربية، نظرا إلى وجود تسلل إلى غرب السودان، وتسلل فارسي إلى بعض الدول الأفريقية.
ولفت "منصور"، في لقاء مع برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، إلى أن مصر بموجب وضعها التاريخي فهي مسئولة عن الدول العربية، وتم إنشاء جهاز المخابرات القطرية بالتنسيق مع الشيخ خليفة، وهو إنسان جيد، مشددًا على أن هدف إنشاء المخابرات القطرية التصدي للثورة الإيرانية.
وأوضح مؤسس المخابرات القطرية، أن حامد بن خليفة استولى على الحكم بالانقلاب على والده بإيحاء من حمد بن جاسم الذي يعتبر هو الحاكم الفعلي لقطر، وكانت هناك تعلمات غربية بانقلاب على الشيخ خليفة، وبالتنسيق مع نجله حمد، لتغيير نظام الحكم.
وشدد على أن قطر أصبحت فيما بعد مدينة مستعمرة من القوى الخارجية، خاصة بعد بناء القاعدة العسكرية فيها، موضحا أن عناصر الإخوان في قطر زاد عددهم، وانتشروا كثيرا، لافتا إلى أن القرضاوي، وعدد من قيادات الإخوان ظلوا في قطر في القصر الأميري.
ولفت إلى أنه في عام 2011، قامت قطر بدعم تيار الإسلام السياسي، وكان الهدف هو إسقاط الدول العربية.
