"الإفتاء": 50% من عناصر داعش انضموا للتنظيم بسبب فتاوى مضللة
قال الدكتور خالد عمران، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المؤتمر العالمي الخامس للإفتاء، هو مشاركة جادة من دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي مقره في دار الإفتاء المصرية بما يعبر عن الريادة المصرية في الإفتاء، موضحًا أن هذا المؤتمر يشارك في ملفات هامة جدًا ومن بينها ملف الوسطية وتجديد الخطاب الديني، ويعالج مشكلة هامة هي التي تشغل بال الرأي العام العالمي، وهي مشكلة الاختلاف في الآراء خاصة في مجال الفقة.
وأضاف "عمران"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الاربعاء، أن الهدف الرئيسي للمؤتمر التعامل مع قضية الخلاف الفقهي واستثمار الخلاف، مشددًا على أن سيل الفتاوى الفقهية التي ليس لها أساسي علمي ولا تستند لصحيح الدين وكان لها أثر بالغ على الدين والمجتمع معًا، مشيرًا إلى أن 50% من المنضمين لداعش قادمين من الدولة الأوروبية إثر فتوي لعبت به وضلت عقله.
وتابع أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن دخول المتطرفين والإرهابيين وغير المختصين للفتوى تسبب في حالة فوضي وحيرة كبيرة لكثير من المستفتيين، منوهًا إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى التخلص من هذه الحالة بالتخصص العلمي والعلاج العلمي والأكاديمي لهذه المشكلة.
هذا وانطلقت أمس الثلاثاء فعاليات المؤتمر العالمي الخامس للإفتاء الذي تعقده الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان: "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور وفود من كبار العلماء والمفتين من 85 دولة على مستوى العالم.