باحث: الدولة سلكت طريق الإصلاح الاقتصادي حتى لا تدخل في منحنى خطر
قال محمد شادي، الباحث في الاقتصاد السياسي، إن الدولة سلكت طريق الإصلاح الاقتصادي حتى لا تدخل في منحنى خطر، لافتا إلى أنه كان يجب على جميع الفئات أن تتحمل، وجميع المؤشرات الخاصة بالاقتصاد المصري أصبحت جيدة، ومعدل التضخم الشهري وصل إلى 3%، وهذا أقل معدل منذ شهر نوفمبر عام 2012.
وأضاف "شادي"، في لقاء مع برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة ON E الفضائية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أن الدولة حاليا في مرحلة الحصاد للإصلاحات الاقتصادية، ولدينا فقط أعراض جانبية لما حدث، ومنها الارتفاع في معدلات الدين العام، ومعدلات الفقر، والسبب في ذلك أننا سوف نبدأ في جني ثمار الإصلاحات.
وشدد أن الدولة انتبهت مبكرا للتحديات التي تواجه الاقتصاد، واتخذت خطوات لإصلاح الفقر، ومنها رفع مستوى الأجور، والتي يستفيد منها نحو 20 مليون مواطن، بالإضافة إلى ارفع المتوالي للدعم، والتي وصلت إلى 330 مليار جنيها، مؤكدا أنه تم إعادة توزيع مخصصات الدعم لكي تكون أكثر كفاءة.
ولفت إلى أن 60% من الدعم كان يذهب في دعم غير رشيد، وتم إعادة تخصيصهم من جديد، مثل دعم المشتقات البترولية الذي كان يستفيد منه أصحاب السيارات بشكل أكبر، والدعم الخاص بالكهرباء يستفيد منه أصحاب المصانع بشكل أكبر، ولذلك تم إعادة توزيع هذه المخصصات على برامج أخرى مثل برنامج "تكافل وكرامة"، مشددًا على أن الدعم زاد ولم ينقص كما يعتقد البعض.