أستاذ علاقات دولية: اجتماع الجامعة العربية بشأن سوريا تدشين لموقف تاريخي (فيديو)
قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية من باريس، إن هناك استنكار دولي وعربي وأوروبي للعدوان التركي على شمال شرق سوريا، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية تحاول أن تدافع عن وحدة الأراضي السورية، ومبدأ السيادة المنسحب من عدة جهات؛ لكون هناك عدة جهات تطاول على السيادة داخل الأراضي السورية.
وأضاف "أبو دياب"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أنه دون حد أدني من الموقف الدولي القوي نلمح التهاون الكبير، فكان هناك في مجلس الأمن أول أمس فيتو روسي أمريكي، وبالأمس كان هناك اعتراض روسي، ولذا فأن مسعى الجامعة العربية من خلال الاجتماع لبحث العدوان التركي على سوريا، فيه الكثير من الرمزية، وفيه تدشين موقف للتاريخ بأن العرب لم يصمتوا على هذا الوضع الحادث الآن في سوريا ويعتبرونه وضع غير طبيعي.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية من باريس، أنه استنادًا لردود الفعل العربية القوية، وردود الفعل الأوروبية وبعد التغير في الموقف الامريكي بالأمس، كان هناك جواب واضح من قبل تركيا بالقول أنها لن تهب أي تهديد، لكن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، انتهازي وسيسمع لذلك، لكن المشكلة الأساسية في واشنطن، وإذا كان هناك تغيير في موقف واشنطن تجاه وضع حدود للتدخل التركي كل شيء يمكن تصحيحه، موضحًا أننا شهدنا بعض التغيير في الموقف الروسي من خشية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من إعادة نشأة تنظيم الدولة الإسلامية من خلال هذه العملية.