سامح شكري: حسابا عسيرا ينتظر من دعم عدوان تركيا على سوريا
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر ستكون في طليعة كل جهد عربي يسعى لمواجهة هذا العدوان، ومحاسبة مرتكبيه، خاصة وأن المؤشرات الأولى تشير إلى تصاعد عدد القتلى والجرحى، فضلا عن أعداد المواطنين المدنيين المهجرين والذي وصل عددهم إلى 100 ألف سوري حتى الآن.
وأشار "شكري"، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب لبحث العدوان التركي على شمال سوريا، إلى أن عدوان تركيا على سوريا جاء في وقت كادت فيه الأزمة السورية أن تشهد اطار الحل السياسي الذي طال انتظاره، مع الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية، والبدء في عملها اعتبارا من الشهر الجاري.
وأضاف أن وقف العدوان التركي يعد شرطا ضروريا ليس فقط لصيانة ووحدة واستقلال التراب السوري، وإنما أيضا لتوفير الظروف الملائمة للبدء الفوري في بدء المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية تنهي أعوام الحرب الطويلة التي عاني منها جميع أفراد الشعب السوري.
ونوه بأنه على الجميع مسئولية تاريخية في الوقوف بجانب الشعب السوري، وننهي العدوان السافر عليه، مع فتح الباب أمام طي صفحة حزينة من تاريخ هذا الشعب العربي العريق، مؤكدا أن التاريخ سيحاسب حسابا عسيرا كل من تورط في دعم عدوان النظام التركي للأراضي السورية، وكل من تخاذل في نصرة شعبها.
