خبير عسكري: الاعتداء التركي هدفه إقامة حزام أمني إخواني على شمال سوريا
قال الدكتور محمد كمال، الخبير العسكري السوري، إن هناك ضرورة لإيجاد موقف عربي موحد، لوقف الاعتداء التركي على الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء جاء نتيجة اتفاق بين الولايات المتحدة الامريكية وأنقرة، لإقامة حزام أمني إخواني على كامل الحدود السورية التركية.
وتابع الخبير العسكري السوري، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية"ten"، مساء الخميس، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح بأن هناك ما يقرب من 800 الف من تركمان سوريا مهمشين، ويريد أن يسكنهم المنطقة الحدودية السورية التركية، مشيرًا إلى أن العالم يعرف بأن هناك 35 الف مقاتل من الجنسية التركستانية والشيشان يقاتلون في شمال سوريا، وقاموا بالسيطرة على قرى كبيرة على شمال سوريا.
ولفت إلى أن العدوان التركي على شمال سوريا يفتح مرحلة جديدة للأزمة السورية، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد، وفتح الأبواب مع دمشق ونسيان الماضي، معقبًا: "أرى ان هناك بشاير خير من القاهرة أو الرياض أو دبي لإمكانية أن يرتفع الصوت العربي، للوقوف بجانب سوريا، ووقف الهجمات على الأراضي السورية، وحملة التغير الديمغرافي التي يقوم بها أردوغان بحجة الدفاع عن الأمن القومي التركي".
هذا وقال أديب السيد، الخبير في شئون الشرق الأوسط، خلال تصريحات صحفية سابقة، إن روسيا تري التدخل التركي، انتهاكًا لسيادة سوريا، رغم أنها تتفهم الهواجس الأمنية للجانب التركي، ولذلك دعت مرارًا لإيجاد معالجة لهذه القضية، ولكنها تفضل أن تتم المعالجة من خلال الحوار المباشر بين سوريا وتركيا.
