مدير "روساتوم" الروسية: مشروع الضبعة النووية مهم لتطور الاقتصاد المصري

قال إلكسندر فورونكوف، مدير المكتب الإقليمي لشركة "روساتوم" الروسية، إن التعاون بين روسيا ومصر قائم في العديد من المجالات وليس في المجال النووي فقط، مشددًا على أن التعاون في إنشاء محطة الضبعة النووية يعد من أكبر المشروعات في المنطقة بأكملها وليس في مصر فقط.

وأضاف "فورونكوف"، خلال حواره مع مراسلة برنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدي البلد"، اليوم الأربعاء، أن مشروع محطة الضبعة النووية، مهم لتطور الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل عديدة للمصريين ليس فقط خلال تنفيذ المشروع، ولكن حتى بعد انتهاءه طوال مدة استخدام المحطة النووية لنحو 60 سنة قادمة، بالإضافة إلى أن بناء محطة الضبعة النووية يساهم في تطور مجالات صناعية وتكنولوجية مختلفة في مصر، مشيرًا إلى أننا حاليًا في المرحلة الابتدائية من تنفيذ المشروع، وسيتم تنفيذ المشروع وفقًا للجدول الذى تم الموافقة عليه من الجانبين المصري والروسي.

وتابع مدير المكتب الإقليمي لشركة "روساتوم" الروسية، أن هناك العديد من التدريبات التي تتم، وفي المرحلة الحالية يتم تعليم الطلاب المصريين في الجامعات التقنية الروسية، وفي بداية العام المقبل سيتم البدء في تدريب الكوادر الفنية للعمل في تشغيل المحطة، وخلال 4 سنوات في عام 2024 سيتم تدريب كوادر مصرية على صيانة المحطة النووية، موضحًا أن المحطات النووية هامة في التزود بالطاقة لكل البلاد، ويساهم في تنويع مصادر الطاقة فيها، مشددًا على أن مشروع الضبعة النووية يعتمد على الجيل الثالث، ويضم أحدث التكنولوجيا في المجال النووي في العالم أجمع وليس في روسيا فقط.