خبير عسكري: جميع أقسام مصر لم تسجل جريمة واحدة في حرب أكتوبر
قال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية الأسبق، إن حرب أكتوبر كانت عنوان للإرادة السياسية، والتخطيط الجيد طبقًا للإمكانيات المتاحة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة استخدمت في حرب أكتوبر مدافع منتجة في عام 1938، وبعض الدبابات المشتركة في الحرب العالمية الثانية، معقبًا: "استخدمنا أسلحة قديمة وانتصارنا، بفضل الجندي المصري القوي".
وتابع مدير مركز الدراسات الإستراتيجية الأسبق، خلال حواره ببرنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "Dmc"، مساء السبت، أن الجيش المصري انتصر بفضل تماسك الجبهة الداخلية، ولا توجد دولة مهما كانت قوتها تستطيع أن تنتصر دون توفر هذا الأمر، مشيرًا إلى أن مستوى الولاء للوطن في هذا الوقت كان بنسبة 100% في حرب أكتوبر، بدليل أن جميع أقسام مصر لم تسجل جريمة واحدة في هذا الوقت.
ولفت إلى أن جميع أجهزة الدولة اشتركت في خطة الخداع الاستراتيجي للعدو، وكان يتم تقديم صورة بأن مصر أصبحت جثة هامدة، مضيفًا أن العرب وقفوا مع مصر وقفة جيدة في حرب 6 أكتوبر، وبعد هذه الحرب تآمر الغرب على الدول العربية، حتى لا تتكرر تجربة حرب السادس من أكتوبر مرة أخرى.
ووجه تحية لروح الملك فيصل بن عبد العزيز ملك السعودية الراحل، لأنهم كان له دروًا كبيرًا في دعم مصر في حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن جميع الدول العربية تقريبًا ساعدت مصر في حرب السادس من أكتوبر، لافتَا إلى أن رئيس الجزائر دفع ليوغسلافيا ثمن 500 دبابة نقدًا لدعم لمصر في هذه الحرب.
