"الإفتاء" توضح حكم حب آل البيت وزيارة أضرحتهم
ورد سؤال للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جاء فيه أسرح في الصلاة رغم الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فماذا أفعل للخشوع في الصلاة؟.
وعقب الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: "إننا نقع في السهو في الصلاة لكوننا نترك أنفسنا لمن يأخذنا بعيدًا عن الله، وعلى من يُصلى أن يستحضر الوقوف بين يد الله سبحانه وتعالى، فالله سبحانه وتعالى يكون في قبلة العبد وقت صلاته، وأن ينشغل بربه فقط، تاركًا كافة هموم الدنيا، وأن يكون قلبه وقالبه منشغل بالله سبحانه وتعالى".
وحول حكم حب آل البيت وزيارة أضرحتهم والتقرب بها، وهل في ذلك شرك؟.
أكد "عثمان"، خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية للرد على أسئلة المتابعين، اليوم الخميس، أن حب آل البيت وتعظيمه هو تعظيم للنبي –صلى الله عليه وسلم- وليس فيه شرك كما يدعي البعض، وإنما هو حب لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- وحب كل شخص من ريحته، ولا يوجد خلاف عند الفقهاء بزيارة الأضرحة وإنما الخلاف عند بعض من يحكموا على عقائد الناس، وكأن الهدف إخراج الناس من اعتقاد أهل السنة، زوروا أضرحة الصالحين وأدعوا لهم وأدعوا عندهم فالله يجلب الخير بدعاء الصالحين.
وشدد أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن أرباح البنوك جائزة وفقًا لمعتمد الفتوى في دار الإفتاء، ويمكن الانتفاع بها في كل شيء في مختلف مناحي الحياة.
وشدد أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن أرباح البنوك جائزة وفقًا لمعتمد الفتوى في دار الإفتاء، ويمكن الانتفاع بها في كل شيء في مختلف مناحي الحياة.
