عبد الحليم قنديل: لأول مرة يعود الجيش المصري إلى خط الحدود المصرية – الفلسطينية التاريخية
قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن حرب أكتوبر عام 1973، لم تنتهي بعد، لأن الحرب من المفترض أنها لتحرير سيناء، ونجح الجييش المصري في صناعة معجزة بكل المقاييس، وعبر إلى الضفة الأخرى، ولكن اتفاقية السلام حولت سيناء إلى ثلاثة مناطق، وتم حصر الوجود العسكري الفعلي في "المنطقة أ"، عند خط المضايق.
وأضاف "قنديل"، في لقاء مع برنامج "الآن"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، أن سيناء لم تعد إلى مصر كاملة باتفاقية السلام، ولكنها مقيدة بها، ولكن الإيجابي حاليا أنه لأول مرة يعود الجيش المصري إلى خط الحدود المصرية – الفلسطينية التاريخة.
وتابع الكاتب الصحفي، أننا لا نريد الحرب، ولكن قد تفرض علينا الحرب، وحينها سيكون من الصعب الدفاع عن كامل سيناء، ولكن حاليا قواعد الجيش المصري موجودة في كامل سيناء، والمشهد تغير تغيرا استراتيجييا حاسما.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تحرص على تفوق الجيش الإسرائيلي على نظيره المصري في السلاح، ولكن بعد 2013، تم اتخاذ قرار جرئ بتنويع مصادر السلاح.
وعن الأحداث التي وقعت الأيام الماضية، شدد "قنديل" على أن جماعة الإخوان المسلمين تنصلت من دعوتها للتظاهر، وألقت بالمسئولية على المقاول والفنان الهارب محمد علي، وقالوا إن عناصرهم لم يشاركوا، على أن مكتب الإرشاد أصدر بيانا تفصيليا عن المشاركة فيها، لافتا إلى أن "الهزييمة يتيمة"، والجميع يتنصل منها، مشيرا إلى أن ما حدث "مقاولة ضخمة بملايين الدولارات وقطر بتدفع المشاريب، والمخابرات التركية تدير الموضوع".