محافظ البحيرة الأسبق يكشف عن تنظيم عالمي هدفه نشر الفوضى بالعالم العربي
قال اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة الأسبق، إن مصر مستهدفة من قبل الأعداء منذ وعد بلوفر الذي قسم فلسطين التاريخية ما بين الكيان الصهيوني والشعب الفلسطيني، مضيفًا أن الإنجليز قاموا بإنشاء جماعة الإخوان الإرهابية عام 1928 بهدف صنع الفتن بين الشعوب العربية، وإعداد حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
ولفت محافظ البحيرة الأسبق، خلال حواره مع فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأربعاء، إلى أن أحداث 25 يناير كانت تهدف لنشر الفوضى في مصر والعالم العربي، مشيرًا إلى أن الأعمال الإرهابية التي تحدث في المنطقة خلال الفترة الحالية، يقف ورائها تنظيم عالمي، هدفه الرئيسي هدم الدول العربية وجيوشها وتفتيتها، لكي يكون الإنسان العربي والمصري على حد سواء، غير متفوق تكنولوجيًا وعسكريًا وعلميًا.
وأشار إلى أن هذا التنظيم يعمل على إضعاف وتفتيت الدول العربية، من أجل السيطرة والإستلاء عليها، فسابقًا تم الإستيلاء على فلسطين التاريخي، ومن ثم الجولان، وحاليًا تتفتت بعض الدول العربية، من خلال صراعات تدار من قبل هذا التنظيم.
هذا وتشهد المنطقة حالة من عدم الإستقرار، بعد مظاهرات الربيع العربي، فعلى سبيل المثال هناك حروب بالوكالة تدار من قبل القوى العالمية في سوريا، واليمن بها صراعات وحروب بالوكالة من قبل إيران التي تستخدم الحوثيين لضرب المملكة العربية السعودية، وليبيا التي يوجد بها مليشيات، تحارب الجيش الوطني الليبي بدعم من تركيا.
