الجزيرة وإسرائيل.. القناة القطرية تفتح أبوابها للتطبيع الإعلامي مع الاحتلال (فيديو)

توك شو

الجزيرة
الجزيرة


أذاعت فضائية "إكسترا نيوز"، تقرير مصور يكشف تعمد قناة "الجزيرة" القطرية، فتح أبوابها للتطبيع الإعلامي مع إسرائيل.

وأوضح التقرير، أن فضائية "الجزيرة"، فتحت باب التطبيع الإعلامي مع إسرائيل من باب الرأي والرأي الأخر، وأسمعت صوت المسئولين الإسرائيليين للمشاهد العربي، فالقناة الفضائية التي تتشدق الدولة التي تحتضنها بالدفاع عن القضية الفلسطينية، والبكاء على أطلالها، هي ذاتها التي أججت العلاقات بين الفرقاء الفلسطينيين، وناصرت فريق فلسطيني مدعومًا ماليًا من قبل إمارة قطر، وأفشلت جهود المصالحة الفلسطينية، للمساعدة في تنفيذ مخطط إسرائيل بالتوسع في الاستيطان وتمزيق دولة فلسطين للقضاء على أمل في التوصل لحل سلام أمان وعادل قائم على حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلي.

وفيما كانت قطر تستقبل عام 1996 رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها شيمون بريز، لفتح المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة، والتوقيع على اتفاقية لبيع الغاز القطري لإسرائيلي، وإنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب، كانت تنطلق من استديو هات الدوحة قناة الجزيرة الإخبارية تحمل شعار الرأي والرأي الأخر، وأخذت تستضيف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لأول مرة في تاريخ الإعلام العربي؛ ليعقب ويحلل الأوضاع في المنطقة، ويدافع عن جرائم قواته ضد الفلسطينيين العزل، والاقتحامات المتكررة غلى المسجد الأقصى، وهي ذاتها القناة التي ضربت ميثاق الشرف العربي عرض الحائط، وأدخلت الأسماء الإسرائيلية للإعلام العربي لأول مرة، وتحدثت وسائل إعلام عن لقاء جمع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيفي ليفني، بكبار موظفي وصحفي قناة الجزيرة أثناء زيارتها للدوحة.