خبير علاقات دولية: ضحايا التغيرات المناخية الآن أصبحت تقارب الحروب والإرهاب (فيديو)
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التغيرات المناخية أصبحت تحديًا عالميًا يواجه العالم أجمع، لافتَا إلى أن درجة الحرارة وصلت هذا العام لمستويات غير مسبوقة، وحرائق غابات الأمازون شكلت جرس انذار، خاصة أن هذه الغابات تعد رئة العالم.
وتابع خبير العلاقات الدولية، خلال حواره مع فضائية "mbc مصر"، مساء الإثنين، أن المشكلة أن الموقف الدولي والدول الصناعية الكبرى لم تتفق حتى الآن على التعامل مع التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأميركة انسحبت من اتفاق باريس للتعامل مع التغيرات المناخية.
وأضاف أن الرئيس السيسي طالب أكثر من مرة بضرورة التعامل مع التغيرات المناخية، من خلال التعاون الدولي، خاصة أن هذه الازمة تصيب الجميع، مطالبًا الدول الصناعية المسؤولة عن 80% من الانبعاثات الكربونية بتقليل هذه الانبعاثات، ودعم الدول الفقيرة في التغلب على هذه التحديات.
وأشار إلى أن التغير المناخي خلال الفترة الاخيرة، أصبح جزء أساسي من الأجندة الدولية في كافة المحافل، لافتًَا إلى أن هناك تيار كبير في أوروبا يحاول علاج مشكلة التغيرات المناخية، ومن هنا تأتي أهمية انعقاد قمة تحت مظلة الامم المتحدة، لبحث خطورة التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن العالم كان يتعامل مع قضية التغيرات المناخية بنوع من التهوين، وعدم الاهتمام بسبب مصالح الدول الصناعية التي تعتمد على الوقود الاحفوري الذي يزيد من الانبعاثات الكربونية، لافتَا إلى أن فرنسا ومصر وبعض الدول الكبرى يشكلون جبهة ضاغطة لتعامل مع التغيرات المناخية العالمية، خاصة أن هذه التغيرات تهدد الأمن والسلم الدولي، معقبًا: "ضحايا التغيرات المناخية الآن أصبحت تقارب النزاعات التقليدية مثل الحروب والإرهاب".
