"التنسيق الحضاري": تطوير الميادين يهدف لتحقيق جودة الحياة للمواطنين
قالت هبه الله يوسف، مدير تخطيط المشروعات بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إن الجهاز يعمل تحت مظلة وزارة الثقافة، ويقوم بعمل مشروعات مادية وأخرى معنوية، موضحة أن من بين المشروعات المادية الحملة القومية لتطوير الميادين في مصر، مشددة على أن الهدف من هذه الحملة هو جمالي، ورفع كفاءة هذه الميادين، لتحقيق جودة الحياة للمواطنين.
وأضافت "يوسف"، خلال حوارها مع برنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن تطوير الميادين يتم بناءً على أسس وضعها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لجعل الفراغ آدمي وجيد ويحقق جودة الحياة للمواطن المصري، موضحة أن مشروع تطوير الميادين تم البدء فيه منذ 3 سنوات، ولكن آثاره بدأت تظهر في الوقت الحالي، منوهة إلى أن الجهاز خاطب جميع المحافظات للتعرف على الميادين التي تحتاج للتطوير وأولوياتها في التطوير.
وشددت مدير تخطيط المشروعات بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، على أنه حتى الآن تم الانتهاء من تصميم تطوير 47 ميدان في مختلف المحافظات، مشيرة إلى أن الجهاز منوط به رسم الفكر التصميمي للميدان أو الفراغ الموجود، موضحة أن تنفيذ هذا التطوير مرتبط بميزانية كل محافظة وأولوياتها، ودور الجهاز ينتهي بوضع رؤية التطوير ورفع الكفاءة بعد بحث مشكلاته وإمكانياته.
ونوهت، إلى أن هناك فرق بين المبني الأثري والمبنى التراثي، مشيرة إلى أن وزارة الآثار هي المنوط بها الاهتمام بتطوير المباني الأثرية، بينما الجهاز دوره إعادة الوجه الحضاري للعمران المصري في الفراغات والأبنية، وتحديد هوية لكل منطقة، والحفاظ على المباني التراثية وتسجيلها كتراث.