خبير مكافحة الإرهاب الدولي: جماعة الإخوان لا بد أن تبتر من العالم
قال اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن تاريخ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية عام 1928 ارتبط بالاستعمار الفرنسي والإنجليزي، ومؤسسها حسن البنا حصل على تمويل من هاتين الدولتين عقب بناء مشروع قناة السويس، لافتًا إلى أن هذه الجماعة تدعي أنها إصلاحية، ولكنها تبغي السياسة والسيطرة على الحكم ولها أذرع في 72 دولة في العالم، وبعض الدول صنفتها بأنها منظمة إرهابية، ولا بد أن يكون هذا اتجاه عالمي، وهي جماعة لا بد أن تبتر من العالم أجمع.
وأكد "يعقوب"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن الإخوان تجد لها ملاذ أمن لجماعتها في بعض الدول، وتجد تمويل مادي من اجهزة استخباراتية يعلمها الجميع جيدًا، وتجد لها أبواق إعلامية كاذبة مضللة في بعض الدول تبث منها سمومها، معربًا عن أمله أن يتم وضع جماعة الإخوان منظمة إرهابية في لجنة مكافحة الإرهاب الدولي بمجلس الأمن؛ حتى يتم كبح جماعها، وإلغاء الملاذ الأمن لها، وإعادتها للمحاكمة في البلاد التي ارتكبت فيها جرائمها، ومصادرة اموالها التي تألم العالم أجمع.
وشدد خبير مكافحة الإرهاب الدولي، على أن الولايات المتحدة الأمريكية كادت أن تضع جماعة الإخوان منظمة إرهابية لولا تدخل قطر، مناشدًا المواطن المصري برفع الحس الأمني له، والثقة في أجهزته الرسمية والدفاع عنها ضد أي عبث يحدث بها، مشددًا على اننا نواجه حروب لا نعرف أعداءنا فيها.