مفاجآت مدوية| بينهم مسئولين قطريين.. هؤلاء ساندوا محمد علي في خطته للهرب من مصر (فيديو)
بث برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، تقريرًا عن المقاول والفنان الهارب محمد علي، والشخصيات التي ساعدته في الهروب والعيش في إسبانيا، وأيضا الضجة التي أثارها خلال الفترة الأخيرة ضد مؤسسات الدولة، وكان من بين هذه الشخصيات اثنين مسئولين قطريين.
وكشف التقرير أن الفنان الهارب كان يعمل مقاولا في المشاريع التي تنفذها الدولة بإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، من خلال شركته "أملاك"، ولكنه اقترض من البنوك ولم يسدد هذه القروض، وكان له تأثير على مواعيد تسليم المشروعات، وأيضا الالتزام بالمواصفات الفنية، وقامت الهيئة الهندسية باستبعاده من المشاريع التي تنفذها الدولة، وبدأ "علي" خطته.
بدأ "علي" في بيع أملاكه سرًا، وطلق زوجته صوريًا، وسحب كل أمواله في البنوك، واستطاع بناء شبكة علاقات واسعة في إسبانيا، وقام بنشر بيان زعم خلاله أنه سوف يسافر إلى أسبانيا لكي يصور فيلم اسمه "الفرعون المصري"، وأعطى المسئولين الأمان بأنه سيوفي الديون الموجودة عليه ولكن بعد تخفيضها.
ونسج محمد علي شبكة علاقات مع العديد من الشخصيات، وقام بإحياء شركته في إسبانيا بنفس الأسم "أملاك"، بالشراكة مع أحد رجال الأعمال من دولة خليجية، وبدأ في تنفيذ مشروع عبارة عن هرم زجاجي، بجواره ثلاثة مداخن كبيرة، وأيضا مقر لمركز لحقوق الإنسان، بمساعدة العديد من رجال الأعمال.
وكشف التقرير عن عدد من الأسماء التي ساعدته، وأولها رافاييل سالنوفا، الذي يقول عنه إنه مستشاره، وهذا الشخص له تاريخ في تنفيذ المشروعات لدى قطر، والشخصية الثانية هي أنور زباوي، وهو من أصول جزائرية، وفي عام 2013 كتب مقالا يرفض فيه سيطرة الجيش المصري على زمام الأمور في مصر، ورفض ما اعتبره "انقلاب" في مصر.
وقام سالنوفا، بالوساطة بين محمد علي، ورجل الأعمال الإسباني جوردي كلوس، وعرض عليه "علي" الدخول في مشروع الهرم الزجاجي، كما قام "سالنوفا"، بتقديم محمد علي إلى صديقه المقرب عيسى الكواري، وهو القنصل القطري هناك، وتوطدت العلاقة بينهما ليعرفه الأخير بالسفير القطري في إسبانيا محمد الكواري.
والتقى محمد علي المسئولين القطريين أكثر من مرة، في فندق مجاور للسفارة.
وفي الفترة الأخيرة ظهر "علي" في العديد من مقاطع الفيديو يهاجم الدولة المصرية وقام الإعلام القطري بالترويج الواسع لما يقوم به محمد علي.
