الآثار ترد على الشائعات بشأن ترميم قصر البارون (فيديو)
ردت الدكتورة نيفين نزار، معاون وزير الآثار للعرض المتحفي، على الشائعات التي استهدفت "قصر البارون" خلال الفترة الماضية أثناء العمل في ترميمه، مشددة على أن مسألة الترميم تمت بواسطة خبراء من أكثر من جهة.
وقال "نزار" في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة" المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويقدمه أحمد سمير، إن حي مصر الجديدة له مكانة كبيرة ليس فقط في نفوس السكان الذين يعيشون به، ولكن على مستوى مصر كلها، لافتة إلى أن أهم معالم مصر الجديدة هو هذا القصر، الذي بناه البارون إمبان في ست سنوات عام 1911.
وأضافت معاون وزير الآثار، أن هذا القصر عاش به البارون وأسرته، وتم بيعه ف مزاد علني فيما بعد عام 1954، ثم تدهورت حالة القصر بشكل كبير في السنين المتتالية، وارتبطت به العديد من الخرافات، ووجود شياطين داخله.
وتابعت، أن القصر كان يتبع وزارة الثقافة حتى عام 2005، ولك تكن هناك ميزانية لترميمه، لافتة إلى أنهم يقومون بترميم القصر بالكامل، ويتم عمل ترميم وإعادة تأهيل للقصر مرة أخرى.
وأشارت إلى أنهم عادوا للمصادر الأصلية عن تصميم القصر، والتحليل المعماري للقصر والتلف الذي حدث فيه، وتم عمل دراسات لازمة من الخبراء، من أكثر من جهة اشتركت في الدراسات وعملية الترميم، وحتى الواجهة المعمارية والأخشاب، عملت في ترميمها مجموعة من الخبراء.
ولفتت إلى أن هناك مدارس في الترميم، تقول بضرورة إعادة استخدام القصور التاريخيية في وظائف أخرى لكي ييتم الحفاظ على بقاؤها واستمراريتها.