أول تعليق من أرملة العميد عادل رجائي بعد القصاص لزوجها (فيديو)
قالت الكاتبة سامية زين العابدين، أرملة الشهيد العميد عادل رجائي، تعقيبًا على مقتل 9 عناصر من الارهابيين عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، أثناء مداهمة وكرين في مدينتي العبور و15 مايو، ومن بينهم قيادي حركة لواء الثورة محمود غريب قاسم محمود قاسم، واسمه الحركي خلف الدهشوري، والمتورط في حادث اغتيال العميد بالقوات المسلحة عادل رجائي: "كدا أخد عزاء الشهيد، كنت مستنية الخبر دا من زمان، وأتوضيت وسجدت لله شكر لما سمعته".
وأضافت "زين العابدين"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" على فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الخميس، أن استشهاد زوجي من أجل هذا الوطن، واستشهاد آلاف الشهداء من الجيش والشرطة وأبناء الشعب المصري في المساجد والكنائس يؤكد أننا في حرب وجود، والمخطط يستهدف الوطن بأكمله والوطن العربي أجمع، مشيرة إلى أن المخطط يستهدف بناء دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، ولا بد أن نقف خلف جيشنا وشرطتنا ورئيسينا ولن نسمح لأي شخص أن يدمر بلدنا بأي شكل من الأشكال.
وتابعت أرملة الشهيد العميد عادل رجائي، أنها رأت زوجها يغتال أمام عينها، وحملت زوجها بدمائه لمحاولة انقاذه، معقبة: "أي حزن يعيشوا فيه أسر وزوجات وامهات الشهداء، أنا لحد دلوقتي بسمع صوت المفتاح في الباب وكأن عادل بيفتح الباب وداخل، كان إنسان بكل المقاييس، وكان قائد عظيم، وهو من قبض على عادل حبارة، وقاد مغرقة تدمير الأنفاق، وإنقاذ الـ 7 جنود، وقدم حياته حبًا لهذا الوطن، علشان كل مواطن يعيش في أمان".