ضياء رشوان عن المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام: "حق سيادي لكل دولة"
قال الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الإعدامات ذات الطابع الجنائي هي الغالبة على حالات الإعدام التي تمت خلال الخمس سنوات الماضية، ولم يزد عن المعدلات الطبيعية في السنوات السابقة لثورة 25 يناير.
وأضاف "رشوان"، في لقاء مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد موسى، أن ما يشاع عن الأحكام الابتدائية قبل الاستئناف والنقض وإعادة المحاكمة "اللي بيقوله مفروض نقوله عيب عليك" لأن أحكام الإعدام النقض فيها يعتبر وجوبيا من قبل النيابة.
وردا على المطالبة بإلغاء عقولة الإعدام، قال نقيب الصحفيين، إن هذه العقوبة هي حق سيادي لكل دولة، وجزء من الولايات المتحدة الأمريكية يطبق عقوبة الإعدام، مشيرا إلى أنه لا يجب مطالبة الدولة المصرية من خارج مصر أن تلغيها، مضيفا: "دي لا ديمقراطية ولا حريات دي حق أصيل للدولة".
وشدد على أن مصر لن تسمح بدخول بعثات تفتيشية بها، وهي التي قادت حركة الاستقلال في العالم الثالث كله، وأصبحت كعبة الاستقلال في أفريقيا وآسيا، فهل سيتم السماح حاليا بوجود بعثات للتفتيش عن الحريات والاقتصاد!! مؤكدا أن هذه البعثات تكون بداية للاحتلال، والمصريين مهما عانوا لن يسمحوا لأحد بذلك مرة أخرى.
ووجه رسالة إلى حزب الكرامة، ورئيسه محمد سامي، قائلا: من حقك إصدار أي بيانات وتنتقد ما تعتقعد أنه يستحق الانتقاد، ولكن ليس من حقك التجميد والانسحاب للحزب، مشددا على أن الانتقادات ضرورية حتى من باقي الأحزاب، مشيرا إلى أنه لا يوجد حزب للرئيس، ولكن يجب على الأحزاب أن تكون داخل النظام ومن حقهم أن يعترضوا وينتقدوا، وإذا كان لدييهم وقائع محددة عليهم إرسالها للرئيس أو الحكومة أو النائب العام.