دبلوماسي سابق: العلاقات المصرية الفرنسية شهدت طفرة عقب تولي "السيسي" الحكم
قال السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت طفرة متميزة عقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مسئولية الحكم، وتدعيم علاقات التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية بين البلدين، مشيرًا إلى الدعوة التي وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للرئيس السيسي، لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبعة في فرنسا نهاية أغسطس الماضي.
وأضاف "عبد الحكم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي للقاهرة بالأمس تأتي في إطار العلاقات المصرية الفرنسية المتميزة، موضحًا أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوزير الخارجية الفرنسي، تضمن التطرق لكافة القضايا المتعلقة بدعم علاقات التعاون الاقتصادي والتنموي بين مصر وفرنسا، وتطلع فرنسا لزيادة استثماراتها في مصر في ضوء النتائج المتميزة لبرنامج الاصلاح الاقتصادي المصري، مشددًا على أن جميع المؤسسات الاقتصادية الدولية تُشيد بنتائج برنامج الإصلاح والتي أبهرت البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اللقاء تطرق أيضًا لبحث الملفات الإقليمية خاصة الأزمة السورية والتطورات في ليبيا، واتفاق مصر وفرنسا على أهمية العمل معًا من أجل رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والجهود الفرنسية المصرية للتوصل لتسوية الأوضاع في ليبيا في إطار يساعد على القضاء على الإرهاب، ويحافظ على الوحدة الليبية والمؤسسات الوطنية في ليبيا، ويضع حد للتدخلات الخارجية في ليبيا.