خبير تطوير التعليم باليابان: المصريون لا يستخدمون "التواصل الاجتماعي" بالطريقة التي صنعت لأجلها
أعرب الدكتور حسين زناتي، خبير تطوير التعليم في اليابان، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعوة الشباب في المؤتمر الوطني الثامن للشباب، لإبراز إمكانيات وقدرات الشباب، سواء المؤتمرات المحلية أو العالمية، مشيرا إلى أن المؤتمر الثامن كان به وضوح وجو أسري ومثمر، وتوضيح للحقائق.
وأضاف "الزناتي" في لقاء مع برنامج "مانشيت" المذاع على قناة "ON E" الفضائية، أن المجتمع المصري في بعض الأحيان يكون به شائعات أكثر من الحقائق، وهذا يؤثر على الرأي العام وعملية الإصلاح، ويجب أيضا أن يتم تقديم المعلومات للرد على هذه الشائعات.
وتابع خبير تطوير التعليم في اليابان، أن المصريين يستخدمون الـ"سوشيال ميديا"، بطريقة مختلفة عن الهدف الذي صُنعت من أجله، لافتا إلى أنها لم تصنع من أجل نشر الشائعات أو عمل سبق صحفي، أو نشر أي معلومات، موضحا أنه في اليابان يسألون عن المصدر أول شيء عند نشر الأخبار، أما هنا فيتم نشر الأخبار ثم يسألون عن المصادر.
ولفت إلى أن البعض يظن أن المدارس اليابانية كلها إلكترونية وهذا غير صحيح، وهي تعتمد من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الابتدائي تركز على اللغة الأم، مشيرا إلى أن المدارس اليابانية تقوم بمنع الطلاب من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي حتى الصف الثانيي الإعدادي.
وأشار إلى أن الدولة اليابانية ليست دولة عقائدية ولكنها ثقافية، والديانة لديهم عبارة عن ثقافة وكل شخص لديه الحرية في الاعتقاد وليس شرطا أن تعتقد كما يعتقد الأب أو الأم، وحتى في المدرسة لا يوجد فيه "حصة دين"، ولكن "حصة أخلاق"، وجواز السفر لا يوجد فيه خانة للديانة، وبالتالي لا أحد يعرف ديانة الشخص الأخر.
هذا، وناقش المؤتمر الوطني الثامن للشباب في أحدى جلساته مسألة نشر الشائعات خاصة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
حضر المؤتمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأقيم في مركز المنارة للمؤتمرات، بحضور 1600 شاب وشابة، وناقش العديد من الأمور ومنها استخدام الشائعات في حروب الجيل الرابع، ومدى خطورتها على هدم الدول، بالإضافة إلى كيفية مواجهة الشائعات وكيفية صناعتها ونشرها بين المواطنين.
