فؤاد علام: بعد وصول الإخوان للحكم تم تصدير الإرهابيين لمصر مرة أخرى
قال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، إنه للأسف الشديد كل الدول تعمل منفردة في مكافحة الإرهاب، ولا يوجد تنظيم بينها، ومحاربته يجب أن تكون في إطار منظومة دولية، ولكن بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة وبريطانيا بالتحديد لديهم مصالح في دعم التنظيمات الإرهابية لأسباب سياسية خاصة بهم، أصبح من الصعب الوصول إلى هذا النظام من مكافحة الإرهاب.
وشدد اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، في لقاء مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc" الفضائية، على أن مصر يجب أن تبدأ بمكافحة الإرهاب داخليا، ثم التعاون مع الدول العربية، وبعد نجاحها في ذلك ستجد الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية نفسها في معزل عن هذه العملية، لافتا إلى أن مصر نجحت في تفكيك الأسانيد الفكرية التي يعتمد عليها الإرهاب، وتوقف الإرهاب في مصر منذ عام 1997 وحتى وصول الإخوان للحكم، تم تصدير الإرهاب مرة أخرى إلى مصر.
وتابع الخبير الأمني، أنه يجب على الدول العربية أن تغلق على نفسها وتضع استراتيجية لمحاربة الإرهاب، لأنها من أكثر المناطق المستهدفة بالإرهاب، مشددا على أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون سياسية وثقافية واجتماعية واقتصادية وإعلامية ودينية، وآخر محور فيها هو المحور الأمني.
وأكد ان بعض الجهات تحاول تقديم مبادرات ودراسات، ولكن يجب وضع استراتيجية شاملة، لافتا إلى أن التكفيريين يمكن أن يعودوا عن أفكارهم مرة أخرى، مثل شخص تكفيري يدعى صفوت الشيخ، وكان من أعلام فلاسفة التكفير، والذي تراجع عن فكره بعد مناظرات لمدة 28 يوما مع أحد العلماء، وهناك نماذج أخرى مثل ناجح إبراهيم، ونبيل نعيم، وغيرهم الذيين يحاربون الآن الفكر التكفيري.
وأضاف، أن القوات المسلحة المصرية تقوم بعمل جبار في تفكيك التنظيمات الإرهابية في سيناء، الذين جمعتهم جماعة الإخوان المسلمين في سيناء، من أجل إعلان الدولة الإسلامية فيها، ودمرت وسائل الاتصال الخاصة بهم، والأنفاق، ووسائل الاتصال.
وأضاف، أن القوات المسلحة المصرية تقوم بعمل جبار في تفكيك التنظيمات الإرهابية في سيناء، الذين جمعتهم جماعة الإخوان المسلمين في سيناء، من أجل إعلان الدولة الإسلامية فيها، ودمرت وسائل الاتصال الخاصة بهم، والأنفاق، ووسائل الاتصال.
وشدد على أن إسرائيل بالتأكيد تدعم عناصر من حركة حماس وتمدها بأجهزة لبناء الأنفاق قادرين باستخدامها إنشاء أنفاق كبيرة، ولكن القوات المسلحة فككتها، والعمليات الإرهابية تراجعت وأصبحت أقل بكثير مما كانت عليه في وقت سابق.