عكاشة عن الإساءة للدولة: عايزين يخوفونا.. وقواتنا المسلحة هي الأقوى في المنطقة (فيديو)
علق الإعلامي توفيق عكاشة، على الوعود الانتخابية لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو لشعبه حول الضفة الغربية قائلًا: "تقضي تماما على اتفاقية أوسلو التي تمت تحت الرعاية الدولية والأمريكية".
وأوضح "عكاشة"، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الجمعة أن وعود نتنياهو تقضي على حق الفلسطينيين في الضفة الغربية".
واعتبر الإعلامي أن ظهور فيديوهات مسيئة للدولة المصرية والجيش على مواقع التواصل الاجتماعي له علاقة بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية هي الأقوى في المنطقة، معلقًا: "عايزين يخوفونا.. ويشعلل الموضوع".
وتابع: "لا اتهم أحد رغم أن مش طايق الراجل اللي بيشتم في النت- في إشارة إلى محمد على- بس في ناس استغلت الهبل بتاع الافندي زي الإخوان والواد اللي بيقول يراودني الحلم، في إشارة إلى وائل غنيم"، معلقا: "كل واحد عايز يركب الموضوع هي بلوظة !!".
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أعلن، في وقت سابق، عن نيته فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، مع تشكيل الحكومة المقبلة.
وبعد الإعلان جاءت ردود فعل غاضبة ومستنكرة هذه التصريحات الغير مسئولة من كافة الدولة العربية، في بيانات متتالية، وشددت على أن تنفيذها اعتداء صارخا وخطيرا، فيما استجابت منظمة التعاون الإسلامي لدعوة المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع طارئ بخصوص هذه القضية الأحد المقبل.
من جانبه، هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".
كما علق رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، على التصريحات قائلًا: "اتفاقية السلام مع إسرائيل باتت "على المحك" بعد تصريحات نتنياهو".
في حين، أصدرت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا،اليوم الجمعة، بيانا مشتركا، حول إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو احتمال ضم مناطق من الضفة الغربية.
وقال البيان الأوروبي إن "الخطوة تمثل في حال تنفيذها انتهاكا خطيرا للقانون الدولي"، متابعا: "سنواصل دعوة كل الأطراف للنأي عن الأفعال التي تخالف القانون الدولي وتقوض حل الدولتين".