تعليق ناري لـ عمرو أديب على إدعاءات الفنان الهارب محمد علي

واستطرد منفعلا: "يولع محمد علي على وائل غنيم.. محمد علي قاعد في برشلونة، ووائل غنيم في أمريكا، إحنا لازم نركز في اللي بيحصل في بلدنا عندنا 16 مليون طالب داخلين المدرسة"، كاشفًا أن الرئيس السيسي كان مستشعرًا ماذا سيحدث حيث سأل أحد قيادات القوات المسلحة أمام الجميع "بتقبض كام".

ونوه بأن القوات المسلحة مثل "الضرس القوي الكل عايز يلخلخه"، متوقعا ظهور الدكتور محمد البرادعي قريبًا في موضوع جديد، مضيفا أن بعد الدور الذي قام به الجيش المصري في ثورة 2011 أصبح هدف أعدئنا إثارة البلبلة حوله، والتشكيك فيه.

وتابع "أديب": "عايز توقع حد هزقه، وطلع عليه نكت.. هو مبارك مشي إمتى"، مستطرد: "انتم اللي بتنسوا فاكرين لما كانوا بيقولوا على الجيش المصري جيش المكرونة، وجيش السمك، وخط الجمبري.. شوفوا اللي بيجرى حواليكم، المؤمن لا يلدغ من الجحر 40 مرة، هما مرتين وخلاص حصلوا".

وأضاف "أديب": "ممكن حد يكون عنده ديون لبنوك ولناس، ففكرة كويسة أوي إنك تبيع حاجتك وتطلع بره وتتكلم في الفساد، وكده إنت محمي، ومش هتدفع فلوس، وتكون بطل مغوار"، موجها رسالة إلى محمد علي: "البلد دي قوية وعصية وعنيدة وهيجي يوم يا محمد وتروح منك زي ما راحت من وائل غنيم، هتفضل كل ما يشوفك مصري يتف في وشك".

وأكد أن أي مؤسسة في الدنيا وارد أن يكون عندها نسبة انحراف، ولكن الأهم أن يكون هناك مراقبة وتصحيح للوضع، منوها بأنه كان هناك حيرة هل نرد على محمد علي أم لا، مطلقا عليه "التافه"، معقبا منفعلا: "بعد السكة الحديد، والطرق الجديدة، وطائرات الرافال، وحملات الطائرات، والغواصات، والمشروعات القومية.. هيكون لسه في فلوس هتتسرق.. دا إحنا كده دولة نفطية بقا".

وأضاف أن هناك من صدق ادعاءات محمد علي، معقبٍا: "دول الناس اللي ربنا رزانا بيهم"، مبديا دهشته من عرض قناة الجزيرة مقاطع فيديو محمد علي، قائلا: "بتجيبوا حرامي".