توفيق عكاشة: لو أركان الدولة وقعت هنروح في مصيبة
قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن جهاز المخابرات يمثل شبكة أعصاب الدولة، إذا تم ضربه يكون بمثابة ضرب للدولة بأكملها، ولهذا تعتبر كل أجهزة المخابرات في العالم أجهزة مركبة.
وأشار "عكاشة"، خلال برنامج "مصر اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، إلى أن أحد أفرع جهاز المخابرات المصرية وهو جهاز مباحث أمن الدولة تم ضربه خلال أحداث ثورة يناير 2011، مشددا على أن مؤسسات الدولة تعد خط أحمر لا يجب الاقتراب منها.
وحذر من تعرض البلاد لحالة من الشائعات والفتن، معقبا: "خلوا بالكم من بلادكم عشان خاطر ربنا، ومتصدقوش أي كلام.. والفتنة أشد من القتل"، مضيفا أن الكرة الأرضية عليها 7 مليار نسمة، 5 مليار منهم يعبدون الله، و2 مليار لا يعبدونه، ومن ثم فالبشر قد اختلفوا على خالقهم.
وأضاف، "أنا راجل دولجي، ومتعصب تعصب أعمى، ومنحار إنحياز كامل في تأيدي للقوات المسلحة، والشرطة، لو أركان الدولة وقعت هنروح في مصيبة"، مشددا على أن القوات المسلحة والشرطة تمثل قواعد حاملة لعرش الدولة، وحصن أمان لها.
وتابع أن السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والدستورية يمثلون الشعب، منوهًا بأن هدم الدولة يكون من خلال محاولة الهجوم والانقضاض على أركان الدولة كما حدث في سوريا والعراق.
وأكد أن الجيش والشرطة في مصر يخوضان حربلم تنتهي، ومازالوا مستهدفين، منوهًا بأان ضباط الشرطة يعملون لمدة 19 ساعة، على الرغم من أن قانون الأمن العالمي ينص على أن ضابط الأمن يعمل لمدة 8 ساعات، معقبا: لما ضابط شرطة يشتغل 19 ساعة يبقا حرام.. بس هما بيتحملوا عشان خاطر أمن بلدهم وشعبهم".
وتابع، "إحنا بنام دلوقتي في بيوتنا والأبواب مفتوحة لشعورنا بالأمن في وقت من الأوقات كنا بنام في العربيات عشان خايفين تتسرق".
وأكد أن أجهزة الأمن تعرضت لعملية تدمير غاشمة كانت تستهدف هدمها، ولكن لم تنل منها، معقبا: "نكسة الشرطة في 28 يناير تشبه نكسة 67".
