علي جمعة: المثلية الجنسية حرام.. وهذا ما يجب فعله مع المثليين (فيديو)
وجهت متصلة سؤالا، إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، قائلة: "إنها موظفة في إحدى الشركات بدولة غربية، وأغلب من يعملون بها من أصحاب المثلية الجنسية، متسائلة: هل اترك العمل انكارًا للمنكر؟".
ومن ناحيته رد "جمعة"، خلال إحدى حلقات الدروس الدينية عبر صفحته على موقع "اليوتيوب"، قائلا: "إنتي أعدة في المنكر كله، وعايزة تنكري المنكر"، منوها بأن الرسول –صل الله عليه وسلم- أعطنا مثال على هذا الوضع بنموذج مكة، حيث كان يعيش النبي في وسط يكره المسلمين، ويحاربونه، ويرفضونه، وظل به 14 عام.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن الرسول كان يحثهم على ترك عبادة الأصنام، ولم يهد صنما واحدا، مطالبا السائلة أن تقتضي برسول الله في تعاملاته، قائلا: "إعملي زي رسول الله في تعامله مع المختلفين عنه".
وأشار إلى أن الرسول عندما انتقل إلى المدينة وكون دولة كانها مسلمين ومشركين ويهود، وأكد لهم أن المشترك بينهم هو الوطن وعليهم جميعهم حماية الوطن.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن المثلية الجنسية حرام، وكذلك شرب الخمر حرام، منوهًا بأن المسلم يعيش أينما يعيش، كما عاش الرسول وأصحابه الكرام في النموذج الذي تركوه لنا.
وقد أكدت دار الإفتاء في بيان لها، أنه لا يجوز شرب الخمر، جملة وتفصيلا، ويجب على المسلم ترك أي شيىء يدخل فيه الكحول، فأن ذلك أحوط وأفضل، حيث أن المخدرات والخمر من المحرمات على المسلمين، وهذا التحريم جاء لصالح صحة اللإنسان، وليس للاعتداء على حريته..
ومن المعروف أن تناول الخمر والمخدرات يضر بصحة االإنسان، ويجعله عرضة للإصابة بأمراض كثيرة.
وفي سياق آخر، أكد أحد علماء دار الإفتاء، أن أفضل وقت لأداء صلاة االفجر يكون من وقت الآذان حتى شروق الشمس، وبعد ذلك يكون قضاء، موضحا أن ذلك لا يفرق في نية أداء صلاة الفجر.
وقد أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، في سياق آخر، أنه لا يجوز للمعلم ضرب تلاميذه، ولكنه يمكنه تهديدهم فقط.