عبدالمحسن سلامة: القاهرة ستصبح مثل باريس بعد نقل الحكومة للعاصمة الإدارية
قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين السابق، إن وزير الإسكان أكد له أن المشروعات الجديدة للتنمية العمرانية تؤسس لمدن موازية للقديمة.
وأضاف "سلامة"، خلال حواره مع برنامج "حديث المساء"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء، أنه يثار بعض المفاهيم الخاطئة حول العاصمة الإدارية الجديدة، متابعًا: "الناس فاهمة إن القاهرة هتفضى وكل حاجة هتتنقل لـ العاصمة الإداية".
وأكد نقيب الصحفيين السابق، أن القاهرة هي مركز مصر الثقافي والحضاري والتاريخي، معلقًا: "إللي يروح باريس يزعل على القاهرة"، لافتًا إلى أن القاهرة الخديوية تشبه باريس، وأن القاهرة الخديوية كانت تحاكي باريس في جمالها، ولكن القبح الذي لحق بها أثر على هذا الجمال.
وأوضح "سلامة"، أن ما يحدث الآن هو عودة القاهرة الخديوية وعودة القاهرة بجمالها الحقيقي، مؤكدًا أن القاهرة ستعود مثل باريس، لافتًا إلى أن وزارة الإسكان كانت قصرًا من قصور التاريخ، وكذلك وزارة الصحة، ومجلس الوزراء، وغيرهم.
وأشار نقيب الصحفيين السابق، إلى أنه عندنا يتم نقل الوزارات إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ستتحول هذه الأماكن إلى قصور تاريخية تصلح للفنادق، وسيتم إنشاء منطقة تاريخية فخمة للغاية تستقبل آلاف السائحين.
ولفت "سلامة"، إلى أنه تم إزالة مثلث ماسبيرو لأنه تحول إلى منطقة عشوائية، موضحًا أن الحكومة دفعت مليار جنيه للسكان المسأجرين في مثل ماسبيرو فقط، وأن الملاك خيروا بين التعويض المادي أو التعويض بسكن، مضيفًا أن الدولة تعمل على تغيير المناطق العشوائية وتطويرها حتى تعود القاهرة إلى جمالها الطبيعي.
وذكر نقيب الصحفيين السابق، أن الدولة تنفذ مشروعات للبنية التحتية وإسكان طبقًا لخطة تستوعب أجيالًا قادمة.
يذكر أن العاصمة الإدارية الجديدة، عبارة عن مشروع متكامل، تم في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزيادة الرقعة السكنية، وتخفيف الضغط من القاهرة، والتي تمثل مجتمع عمراني متكامل؛ يجمع بين المناطق السكنية، والمدارس، والجامعات، والحي الحكومي، ويتوافر به كافة الخدمات التي يحتاجها المواطنون.
وتقوم الحكومة المصرية، بتنفيذ عدة مشروعات سكنية، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى المشروعات التي تم افتتاحها.