"الزراعة": كارت الفلاح يساهم في وصول الدعم لمستحقيه
قال الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الدولة المصرية بأكملها تتجه نحو التحول الرقمي، وحتى يكون هناك تحول رقمي حقيقي لابد أن يشمل الفلاح والأراضي الزراعية الموجودة في مصر، ويكون لها قاعدة بيانات واضحة ومميكنة ومربوطة بالرقم القومي في مصر، وهذا يحدث من خلال الكارت الذكي للفلاح.
وأضاف "القرش"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن أهمية الكارت الذكي بالنسبة للفلاح تكمن في وصول الدعم لمستحقيه فيما يتعلق بالأسمدة والمبيدات، والتسويق لمنتجاته، وسرعة تحويل أموال المزارعين الخاصة بالمحاصيل التي يتم بيعها للحكومة، في حين أن كارت الفلاح هام للدولة في وجود قاعدة بيانات واضحة، مما يسهل على متخذي القرار اتخاذ أي قرار بما يسهل مهام العاملين بالدولة.
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن وزارة الزراعة تعمل على تعظيم الاستفادة من وحدة الأرض، وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه، والوصول إلى التنمية الاقتصادية التي تحقق طفرة حقيقية تعود على المجتمع والبيئة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إتاحة كم كبير من التقاوي الذي يخدم المزارع ويزيد من إنتاجيته، ويقلل من استهلاك المياه بأكبر قدر ممكن؛ لكوننا نواجه تحدي حقيقي في المياه لابد أن ننتبه إليه.
وأردف "القرش"، أن الوزارة لديها برنامج وطني لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر والفاكهة، والذي كان يمثل تحدي كبير بالنسبة لنا، حيث إن الفلاح كان يتكلف تكلفة عالية جدًا للحصول على التقاوي لمكونها مستوردة، واليوم الوزارة والدولة ككل تعمل على توفير هذه التقاوي محليًا، مشيرًا إلى أنه تم اعتماد العديد من الأصناف المحلية التي يمكن أن تنافس أقوى التقاوي المستوردة، ومن المتوقع تواجدها في الأسواق خلال الفترة المقبلة بعد أن يتم اكثارها بالتنسيق بين وزارة الزراعة والشركة الوطنية للزراعات المحمية.
وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، على أن المشروعات القومية الكبرى التي تم إنجازها سواء المليون ونصف فدان التي يتم استصلاحهم، سيعود بالنفع على جميع المهتمين بالزراعة، والـ 100 ألف فدان صوب زراعية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تساهم في تنظيم الأسواق واستقرار الأسعار، وتوفير العديد من فرص العمل للمهتمين بقطاع الزراعة.