"البطوطي": العامل المصري في قطاع السياحة "بيعمل من الفسيخ من شربات"
قال وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، إنه منذ عام 2006 ولم يتم تغيير أو تحديث معايير تصنيف الفنادق المصرية، معتبرا أنه لم يكن هناك جرأة لاتخاذ مثل هذا القرار.
وأشار "البطوطي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، إلى أن إعلان وزارة السياحة معايير تصنيف الفنادق المصرية، يعد أمر هام لقطاع السياحة، حيث من الضروري وضع معايير للتطوير، ونتواكب مع العالم.
وأوضح أن المعايير الجديدة ستنطبق على الفنادق والمنتجعات والمراكب السياحية، حيث كانت قد تعرضت مصر سابقا لمشاكل بسبب الفنادق، حيث نجد أن دولة بعينها تثير مشاكل بسبب الخدمة في الفنادق المصرية، مؤكدا أنه لو اتبعت مصر كل المواصفات العالمية لن نتعرض لأي مشاكل.
وأضاف البطوطي، أن تحديث معايير تصنيف الفنادق يعتبر بمثابة العمل على تحسين سمعة مصر، وهو ما سيجلب السياحة إلى مصر، مشددا على ضرورة الاهتمام بمستوى الخدمة في الفنادق، بالاهتمام بمستوى العامل وتدريبه، منوها بأن العاامل المصري على الرغم من عدم تدريبه أو تطوير مستواه خلال السنوات الماضية إلا أنه كان يقدم مجهود ودور كبير، معقبا: "العامل المصري كان بيعمل من الفسيخ شربات".
ولفت إلى أن هناك رغبة من العاملين في قطاع السياحة أن تكون السياحة صناعة وليست هواية، وتصل إلى مستوى الاعتراف، وبدأنا في استخدام المعايير المعالمية، حيث أصبح متوفر في الفنادق كل أنواع المطهرات والتهوية الجيدة لضمان سلامة ونظافة المكان، والذي سيعطي اانطباع جيد لدي السائح.
ويذكر أن معايير تصنيف الفنادق في مصر لم تتغير منذ 2006، وكانت تقتصر فقط على المعايير الثابتة للفندق، دون النظر إلى الخدمة المقدمة، أو مراعاة المعايير البيئية والصحية.
ويذكر أن معايير تصنيف الفنادق في مصر لم تتغير منذ 2006، وكانت تقتصر فقط على المعايير الثابتة للفندق، دون النظر إلى الخدمة المقدمة، أو مراعاة المعايير البيئية والصحية.
وأعلنت وزارة السياحة معايير جديدة لتصنيف الفنادق المصرية، حيث جرى تحديث كبير للأنماط االسابقة، وتطبق على الفنادق والمنتجعات السياحية، والمراكب العائمة، وسكن العمال.
وتشهد السيحة مصرية روجا كبير الفترة الحالية، حيث تم فتح أسواق سياحية جديدة، وأصبح هناك سياح من دول يأتون إلى مصر لم يكونوا معتادون على زيارتها.