عماد أبو هاشم يكشف صراعات الجماعة الإرهابية والدور القطري في تمويلها

قال المستشار عماد أبو هاشم، القاضي المنشق عن جماعة الإخوان، إن شباب الإخوان يتعاملون معاملة سيئة ويحصلون فقط على أموال قليلة لا تكفي لقمة العيش بينما قيادات الإخوان يعيشون في بذخ، موضًحا: "الشباب بيشتغلوا بلقمتهم وسخره.. أين منظمات حقوق الإنسان منهم".

وأضاف "أبو هاشم"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الإثنين أن قيادات الجماعة غررت بالشباب واستبعدتهم بعد إلى ذهابهم إلى تركيا، لافًتا إلى أن الجماعة كانت تقيم اجتماعاتها في أفخم فنادق تركيا على حسابهم الخاص وينفقون أموال تكفي الشباب لمدة سنة، معقبا: "أعضاء الإخوان بيصرفوا الفلوس فى تركيا على كروشهم".

وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية لا تطبق الحد الأدنى أو التأمين على العاملين بقنواتهم، منوهها إلى أن"الإرهابي أيمن نور عرض عليه الإقامة في جناح بفندق كبير والتحقيق مع عناصر الجماعة الإرهابية.

وأكمل القاضي المنشق عن جماعة الإخوان: "الإرهابي ماجد عبدالله طلب مني تولي منصب المستشار القانوني لقناة الشرق الإرهابية".

وكشف كواليس الخلاف بين قيادي الإخوان وليد شرابي وأحمد الشرقاوي قائلًا: "شرابي كان يمنح أصدقاءه أموالا طائلة لمهاجمة خصومه من الجماعة، وكان يعامل الإرهابي أحمد حسن الشرقاوي معاملة سيئة للغاية لدرجة التنكيل به"، موضحًا أن "شرابي" كان يمنح عمرو عبد الهادى أموال من أجل مهاجمة خصومة.

وتابع: "الإخواني أحمد الشرقاوي اتصل بي يشتكي من "شرابي خاصة بعد أن دخل الشرقاوي في مشادة عنيفة مع الإرهابي الإخواني وليد شرابي.

وأكمل أبو هاشم: "وليد شرابي كان ينفق أموال السفر من قطر إلى تركيا للمقربين منه"، منوها إلى أن الدعم الأكبر كان يأتي إلى الجماعة الإرهابية من قطر، وكانت الأموال توزع على ما يسمى بالمجلس الثوري لجماعة الإخوان الإرهابية.

واردف قائلًا: شرابي أقام اجتماع المجلس بقطر دون حضور الشرقاوي، كما تم الإطاحة بـ "الشرقاوي" وتوقيفه عن العمل بناء على تعليمات من الإرهابي الإخواني وليد شرابي

وتابع القاضي المنشق عن جماعة الإخوان أن المخابرات القطرية قامت بتجنيد شرابي الذي أطاح بـ الشرقاوي وبعض العناصر من قناة الجزيرة الإرهابية ".

ولفت إلى أن قناة الجزيرة كانت تتعاقد مع "شرابي" وتعطيه أموالا ببذخ، كما تتعاقد مع عناصر أخرى مقابل 10 آلاف دولار شهريا.

وكشف أن "الشرقاوي" أخبره أن آيات عرابي لا تجيد الكتابة وهناك فريق يتولي عنها المسئولية، لافتًا إلى أن آيات عرابي عميلة لأجهزة الاستخبارات الأجنبية.

وتابع: عمرو دراج كان يد قطر في تركيا وكان هو المتحكم في المجلس الثوري الإخواني، وله القرار الأول والأخير في كل تصرفات الجماعة بتركيا.