وصلت لـ9 مزارع.. تعرف على تفاصيل مشروع المزراع المصرية في أفريقيا
قال الدكتور ماهر المغربي، المدير التنفيذي لمشروع المزارع المصرية في أفريقيا، إن هذا المشروع الذي تقوم به وزارة الزراعة لتعزيز العلاقات بين مصر والقارة السمراء، وهو مشروع بدأ منذ عام 2002، بهدف التنمية في أفريقيا، مشددا على أن القارة بها مصادر غنية جدا من المياة الخصبة والأمطار، والأنهار، ولكن مصر لديها فقط نهر النيل، ومصادر أمطار شحيحة، ولكنها لديها مقومات تنمية تستطيع تصديرها للدول الأفريقية، وإدخال التكنولوجيا لديهم.
وأضاف "المغربي"، في لقاء مع برنامج "مصر النهردة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، وتقدمه ريهام الديب، أن مصر تعتبر شريكا أساسيا في التنمية في القارة الأفريقية من خلال نقل الخبرات، وتستدقم مصر بعض الكوادر وتعطيهم دورات تدريبية في وزارة الزراعة.
وتابع المدير التنفيذي لمشروع المزراع المصرية في أفريقيا، أنه بالنسبة لمشروع المزراع فإنه بدأ بمزارع "النيجر"، عندما كانت تعاني من مجاعة، وأنشأت مصر مزارع ذرة لكي تسد الفجوة الغذائية التي تسببت في المجاعة، ومن هنا بدأت المبادرة.
وأشار إلى أن عدد المزارع المصرية في أفريقيا وصل حاليا إلى 9 مزارع، متواجدة في زامبيا، وأوغندا وأريتيريا والكونغو، وتوجو والنيجر، ومالي، ويستهدفون حاليا تنزانيا، والسنغال، وزيمبابوي، ومالاوي، وهناك خطة طموحة لترتفع عدد المزارع إلى 21 مزرعة، في الدول الأفريقية.
وشدد على أنه يتم إرسال الخبراء المصريين في هذه الدول، للمساهمة في زيادة الإنتاجية، ويقومون بزراعة المحاصيل المحلية بالإضافة إلى المحاصيل المصرية ويتم عرض الفارق عليهم، من خلال الطريقة المصرية في الري والتسميد وغيرها التي تؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
في سياق آخر، كشف الدكتور محمد البرعي، منسق المبادرة الرئاسية لعلاج "فيروس سي" في أفريقيا، أن مصر أعدت خريطة بالدول المستهدفة، وبدأت بـ14 دولة، ولكن جاءت لها طلبات من 4 دول إضافية، وفي الأسبوع الأخير تلقت طلبات من ثلاثة دول أخرى، ومن المقرر أن تغطي هذه الحملة حوالي مليون مواطن أفريقي.
وأكد أن خطة العمل سيتم تنفيذها على مراحل، على أنتبدأ بـ4 دول، وسيتم إرسال الفرق إلى الدول الأولى خلال شهر سبتمبر الحالي، وهناك وفد من وزارة الصحة رفيع المستوى، زار عدد من الدول الأفريقية ومنها تشاد، وأغندا وأثيوبيا، وكانت هناك مباحثات في الإجراءات التي ستتم مثل إعفاء الأدوية من الجمارك وطريقة دخولها.