أستاذ بجامعة الأزهر: لا يجب الإقرار بكل ما جاء في شعر العصر الجاهلي
قال الدكتور السيد أبوشنب، رئيس قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، إن الدكتور الراحل طه حسين قد قام بتعريب "الشك في الشعر الجاهلي" ولم يغب ذلك عن النقاد القدامي وعلماء التراث.
وأضاف "أبوشنب" خلال استضافته ببرنامج "المساء مع قصواء" والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي والمذاع على فضائية "TeN"، أن كل نتاج العرب من شعر في العصر الجاهلي يجب عدم شطبه أو الإقرار بكل ما جاء فيه، موضحا أن هناك علم "الجرح والتعديل" في النقد الأدبي والشعر وهو الموجود أيضا في الحديث الشريف.
وأكد رئيس قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر أن هناك علماء ثقة يستطيعوا تمييز صحيح الشعر من منحوله، مشيرا إلى أن شعر "امرؤ القيس" له روايتان من شعره يمكننا أن نثق فيهما ثقة تامه وهم "رواية المفضل الضبي ورواية الأصمعي"؛ غير أن القصيدة الخامسة في رواية "المفضل" فهي بينة النحل.
وفي سياق آخر قال الدكتور عبد الحميد مسعود، استاذ الأثار اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة عين شمس، إن القصص الاسطورية المرتبطة بالإسكندر الأكبر لم ترتبط به في الكبر فقط، بل ارتبطت به منذ زواج والدته من والده فيليب المقدوني، حيث إن والدته كانت الزوجة الرابعة لفيليب المقدوني الذي تزوج 8 مرات.
وأضاف "مسعود"، خلال تصريحات صحفية، أن ليلة زواج والدة الإسكندر الأكبر قالت إنها خُصبت من قبل الاله زيوس، وهناك روايات تحدثت في هذا الشأن أن يكون التخصيب حدث عن طريق ثعبان أو عن طريق صاعقة.
وأوضح أن والده الاسكندر كانت تريد أن تؤهله لشيء كبير لذلك خّلقت اسطورة أنه ابن الأله، والغريب في الأمر أنه عندما تقدم في السن أصبح هو أيضًا يشعر أنه فوق مستوى البشر، والبعض أصبحوا ينادوه بإبن الإله، فوالدته صنعت اسطورته بنجاح.