قريطم: "لما استخدمنا التوكتوك بطلنا نمشي وجالنا المرض"
وجه اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية الأسبق للشرطة المتخصصة، التحية للحكومة لعملها على وضع حل متكامل لأزمة التوكتوك، مؤكدا أن مشروع الحكومة الحالي لاستبدال التوكتوك كامل متكامل.
وأشار "قريطم"، خلال حوارة ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن هناك تنسيق بين الإدارة العامة للمرور ومصانع إنتاج التكاتك بأن أي توكتوك جديد يتم وضع لوحتين عليه، منوها بأن هناك اتفاق بين رئيس الوزراء وأصحاب تلك المصانع أن يتم تخفيض إنتاج التكاتك حتى يصل إلى "زيرو" خلال 3 سنوات، وهو مطبق منذ عام.
وأوضح أنه سيتم استبدال خطوط إنتاج التكاتك بإنتاج سيارات الفان، منوهًا بأن وزير الماالية صرح أنه سيتم سحب التكاتك، وتم دفع مبلغ مالي معين، وبالاتفاق مع البنوك سيتم منح مهلة للفرد حوالي 5 سنوات لسداد باقي المبلغ.
وأَضاف أنهم ينادون منذ سنوات بوقف إنتاج التوكتوك، معقبًا: "كنا قبل التوكتوك بنمشي، والمرض جالنا من قلة المشي وقلة الحركة".
ولفت إلى أن التوكتوك كان بداية ظهوره بهدف خدمة أهالي المناطق الضيقة، والتي يصعب الوصول إليها ولكن الوضع الآن تغير وأصبحنا نجده على الطرق الرئيسة، مؤكدًا أان وزارة الداخلية تقوم بدور كبير في ضبط هذا النوع من المركبات، مشددا على ضرورة توفير المحافظاات أماكن للتكاتك لحين سحبها.
ويعد قرار الحكومة بسحب مركبات التوكتوك واستبدالها بسيارات الفان تكرار لنفس تجربة استبدال سيارات التاكسي القديمة بالتاكسي الأبيض، ومن المفترض أن تعمل اللحكومة على تنفيذ القرار خلال الفترة المقبلة عن طريق الوصول إلى شكل يرضي أصحاب التكاتك.
ومن مزايا سيارات الفان أنها تعد أكثر أمنا من التوكتوك، بالإضافة إلى شكلها الحضاري، ومن المقرر أن تعمل سيارات الفان بالغاز الطبيعي، وهو ما يعد أوفر ماديا، وأفضل للبيئة، كما ترة الحكومة أن هذا النظام الجديد سيوفر فرص عمل أكبر للشباب.
وعن رأي أصحاب التكاتك، وفقا لتقرير جاء بالبرناامج، فهم مرحبون بالفكرة، ويرونها أفضل، خاصة وإن كانت هناك طرق تسهيل في السداد، يسمح لهم بتحقيق ربح بنفس مستوى الدخل الذي كانوا يحققوه من التوكتوك.