استشاري: الإنسان يحتاج من 5 لـ11 ساعة نوم يوميًا
قالت الدكتورة شهيرة لوزا، استشاري طب النوم، إن النوم شيء حيوي، موضحة أن هناك الكثير من التغيرات التي تحدث أثناء النوم؛ لأن الإنسان لم ينطفئ ليستريح مثل الآلة.
وأضافت "لوزا"، خلال حوارها مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامجه "نظرة"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أن هناك 3 مقومات للنوم الصحيح أولها "طول الوقت"، مؤكدة أن مقولة النوم الصحيح 8 ساعات خاطئة، موضحة أن المتوسط هو 8 ساعات.
وأشارت إلى أن هناك جينات مسئولة عن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان، وهذه الساعات تتراوح ما بين 5 ساعات و11 ساعة، لافتة إلى أن البعض يحتاج إلى 5 ساعات والبعض الآخر يحتاج إلى ساعات أكثر، والبعض ممن يقللون عدد الساعات التي يحتاجونها ينهارون، معلقة: "النوم سلطان، إذا طلبته أراقك وإذا طلبك أراحك".
وفي سياق آخر، كشف موقع "الفجر" عن أسباب رؤية الأحلام" في منامنا..
لماذا نحلم؟
أزعج هذا السؤال الكثير من الناس لفترة طويلة من الزمن. وقد توصل بعضهم إلى نظريات جيدة للغاية بينما ضل البعض الآخر.
لأنني أفضل المنطق أكثر من الحدس، انجذب للنظريات الأكثر منطقية حول الأحلام أكثر من غيرها. سوف أخبركم في هذا المقال عن بعض نظريات الحلم المنطقية.
• الحلم بمخاوفك
هناك العديد من الأسباب التي ترى فيها صورًا معينة وتجربة مشاعر معينة في أحلامك. إذا كنت قلقًا بشأن شيء ما إلى درجة أن عقلك الباطن لم يستطع التخلي عنه حتى عندما تكون نائمًا، فقد ترى هذا الشيء في حلمك.
على سبيل المثال، إذا كنت قلقًا بشأن مقابلة مهمة للعمل، فقد تحلم بأنك تجري اختبارًا أو تفشل في الاختبار.
• الأحلام والاحتياجات غير الملباة
قد يكون حلمك طريقة يستخدمها عقلك لتلبية احتياجاته غير الملباة. على سبيل المثال، إذا ذهبت للنوم وأنت تشعر بأنك جائع للغاية، فقد تجد نفسك تحلم بالأطعمة !!.
يقدم لك عقلك الباطن في مثل هذه الحالة هذا الحلم ليجعلك تشعر بتحسن. فيما يلي مثال آخر، إذا كرهت رئيسك، فقد تجد نفسك تضربه في المنام أو حتى تضرب شخصًا يشبهه.
• عقلك يخزن الذكريات
وفقًا لأحد النظريات، يمكن أن تكون الأحلام هي طريقة العقل الخاصة لتخزين ذكريات الأحداث التي وقعت على مدار اليوم، وهذا أحد الأسباب التي تجعلك تشعر بالسوء حقًا إذا لم تنم جيدًا.
بما أن عقلك يخزن تلك الذكريات الجديدة في مكانها، فأنت تميل إلى رؤية الرموز التي يستخدمها عقلك في شكل أحلام.
• جزء من عملية التعلم
وفقًا لنظرية أخرى، يمكن أن تكون الأحلام جزءًا لا يتجزأ من عملية التعلم حيث يتدرب الدماغ ويتكيف مع المهارات المكتسبة حديثًا. تدعي هذه النظرية أن الأحلام تُستخدم كأرض تدريب لممارسة المهارات المهمة المتعلقة بالبقاء.
• تفكير عقلك الباطن
ألا تحصل في بعض الأحيان على حلول لمشاكلك أثناء النوم؟
بعض الناس ينظرون إلى الأحلام كأفكار للعقل الباطن. بينما تنام يصبح عقلك الواعي نائمًا لكن عقلك الباطن يظل مستيقظًا. وبالتالي يمكن رؤية أفكار عقلك الباطن في شكل أحلام.
• الأحلام يمكن أن تكون رسائل
يمكن أن تكون الأحلام رسائل مرسلة إليك من قبل اللاوعي الخاص بك من أجل تحفيزك على اتخاذ إجراء، أو حل مشكلة أو التخلص من شيء قد أزعجك.
على سبيل المثال، إذا كنت تتجاهل أهدافك لفترة طويلة من الزمن، فقد يستخدم عقلك الباطن الأحلام لتحفيزك على التحرك. العقل الباطن يفعل هذا باستخدام العواطف. يثير بعض مشاعرك ونتيجة لذلك تجد نفسك متحمسًا.
• الأحلام يمكن أن تكون رؤى
تذكر العديد من الديانات أن الأحلام يمكن أن تكون رؤى تكشف عن أشياء عن المستقبل. بالطبع لا يقولون إن كل الأحلام رؤى لكنهم يقولون فقط إن بعض الأحلام قد تكون رؤي اذا استوفت شروطا معينة. في الواقع هذا لا يتعارض مع علم تفسير الأحلام على الإطلاق.