الجيش الليبي: لا نوجه مدافعنا ضد المدنيين بل للقضاء على الإرهاب (فيديو)
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، إن القوات المسلحة الليبية تقود حربًا شاملة ضد الإرهاب والإجرام، ومعركة طرابلس معركة ضمن معارك عديدة قادتها ليبيا.
وأضاف "المسماري"، خلال لقاء خاص مع قناة "سكاي نيوز عربية" اليوم الخميس، أنهم حققوا إنجازًا كبيرًا بالسيطرة على درنة وبنغازي، لافتًا إلى أن طرابلس كانت تعاني كثيرًا من انعدام الأمن، متابعًا: "لا نريد احتلال طرابلس، أو احتلال أي مدينة".
وتابع المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي: "نستهدف القضاء على الإرهابيين والمجرمين"، مستكملًا: "لا نوجه مدافعنا ضد المدنيين بل للقضاء على الإرهاب".
وأوضح أن الميليشيات هي التي تتحكم على الأرض في طرابلس، لافتًا إلى أنهم تمكنوا من القضاء على بعض قادة الإرهاب.
عورض الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مقطعا مصورا لعملية إسقاط طائرات تجسس تركية تابعة لحكومة الوفاق الليبية بأحد محاور القتال في العاصمة طرابلس.
ويظهر المطقع 3 طائرات تجسس، حيث تم إسقاط طائرتين بعد إطلاق النار وإصابتهما مباشرة، فيما تم إسقاط الثالثة بعد أن تعاملت معها سرية الدعم الإلكتروني واستطاعت التشويش عليها وإنزالها دون أضرار.
وبحسب المتحدث في المقطع المرئي الذي عرضته صفحة الكتيبة 128 مشاة التابعة للجيش الليبي، فإن الطائرة التي تم الاستيلاء عليها سليمة، ووجد بها تسجيل مرئي لمجموعة من الميليشيات تحاول تسجيل مقطع تعبوي لإظهاره كقصف بالهاون على قوات الجيش.
كما يوضح المقطع وجود صحفي برفقة المجموعة يحمل كاميرا وكذلك بندقية، فيما أشار التقرير المرافق للصور إلى أن قوات الجيش التابعة للكتيبة 128 تعاملت بعد فحص المقاطع بالطائرة مع الموقع وتم تدميره بشكل تام بواسطة مدفعية الميدان.
ووفقًا لـ "سبوتنيك" تشهد غالبية المحاور في العاصمة الليبية هدوءًا بشكل عام، حيث تحتفظ قوات الجانبين بمواقعها السابقة، لكن الهدوء تقطعه غارات للجيش الليبي على بعض التمركزات للميليشيات ببعض المحاور.