"الزراعة": أي منتج يدخل مصر لابد وأن يخضع للإجراءات الرقابية
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الوزارة تقوم بدور كبير في الحفاظ على صحة المواطن، وهناك مراكز بحثية تعمل على ابتكار أصناف جديدة وأن يكون هناك وفرة في الغذاء.
وأضاف "القرش"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن هناك مواصفات لكل منتج يدخل مصر ويخضع لإجراءات مشددة جدا، وفي بعض الأوقات يتم زيادة الإجراءات.
وتابع المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن أي منتج يدخل مصر لابد وأن يخضع للإجراءات الرقابية، وبالنسبة للمجازر فهناك إشراف فني عليها، وهناك لجنة للمبيدات والمتبقيات الدوائية، وهناك تتبع للمنتج حتى يصل للمستهلك.
وفي وقت سابق قام الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يرافقه قيادات وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية بتفقد البرنامج القومي للنهوض بمحصول الذرة الشامية لمتابعة الهجن الجديدة والتي يأتي على راسها الذرة السكرية والذرة الفشار تمهيدا لزراعتها في مصر لأول مرة حيث كان يتم استيرادها من الخارج.
ووجه أبوستيت بالتوسع في زراعة الذرة الحمراء لأهميتها في النهوض بالإنتاج الداجنى والهجن الجديدة تتميز بانها قصيرة العمق مما تسهم في ترشيد المياه ومقاومة للأمراض والظروف المناخية.
كما تفقد وزير الزراعة، الأصناف الجديدة من الفول الصويا والتي تم استنباطها بمعرفة معهد بحوث المحاصيل الحقلية والتي تعطى إنتاجية عالية ومقاومة لدودة ورقة القطن التي كانت تمثل تهديد كبير للمحصول.
كما تفقد الأصناف الجديدة من الأرز حيث تم استنباط ثمانية سلالات جديدة عالية الجودة وترشد استخدام المياه والمقاومة للأمراض والظروف المناخية بالإضافة إلى تفقد إنتاج الهجن الجديدة من الأرز اليابانى ذات الحبة العريضة حيث تعتبر مصر ثانى دولة بعد الصين فى إنتاج هذا النوع من الأرز الذى يتميز بالإنتاجية العالية.
وتوجه وزير الزراعة بعد ذلك الى تفقد الصنف الجديد من القطن جيزة 97 الذى يتم تجربته لأول مره وهو من الأصناف طويلة التيلة ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض وتوفر 15% من المياه وصالحة للزراعة في الأراضي الجديدة حيث تم تجربتها في منطقة الضبعة وسيناء.
كما تفقد مجمع المحاصيل الزراعية التابع لقطاع الإنتاج والتي يتم فيه تجميع محصول المزارع التابعة لقطاع الإنتاج والتي يبلغ مساحتها 9400 فدان لإنتاج تقاوى المحاصيل الاستراتيجية المختلفة لمركز البحوث الزراعية والإدارة المركزية لإنتاج التقاوي والشركات المنتجة للتقاوي في مصر، وتفقد مجمع محطات التقاوي التابع للإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، حيث اطمئن على التجهيزات وحسن سير العمل استعدادا للموسم الشتوي.
و أشاد أبوستيت بجهود العلماء والباحثين بمركز البحوث الزراعية في استباط أصناف جديدة من التقاوي عالية الإنتاجية والجودة والمقاومة للأمراض والظروف المناخية وتوفر من استخدام المياه وتحقيق اقصى استفادة ممكنه من وحدتي الأرض والمياه.
كما افتتح وزير الزراعة مبنى حفظ الأصول الوراثية للارز بمركز البحوث والتدريب في الأرز بسخا.
رافق الوزير خلال الزيارة الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة والدكتورة شيرين عاصم والدكتور عادل عبدالعظيم والدكتور سامى درويش وكلاء مركز البحوث والدكتور ايمن عبدالعال رئيس قطاع الإنتاج والدكتور السعيد حماد رئيس قطاع تحسين الأراضي والدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية والدكتور اشرف خليل مدير معهد بحوث امراض النبات والدكتور هشام مسعد مدير معهد بحوث القطن والدكتور احمد عبد المجيد مدير معهد وقاية النباتات والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث صحة الحيوان والدكتور جمال سرحان رئي الإدارة المركزية لمحطات البحوث.