سيدة: زوجي يشاهد الأفلام الإباحية.. وأمين الفتوى: هاتيه وتعالي
وجهت سيدة للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤالا، قائلة: "إن زوجها يشاهد أفلام إباحية عبر الإنترنت، ووالدته ترى أنه لا أزمة في ذلك، ويفعل ما يريد.. فماذا تفعل؟".
ومن ناحيته عقب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "هاتي زوجك وتعالوا إلى دار الإفتاء"، موضحًا أن مثل هذا الأمر يحتاج إلى مناقشة وإقناع وهو أمر لن يحدث بين الزوجين بمفردهما.
وأضاف أنه لو رفض الزوج التوجه إلى دار الإفتاء، فعلى الزوجة أن تخبر والدها أو شقيقها حتى تلزمه بالتوجه لدار الإفتاء.
وفي سياق متصل قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الكبائر في الأصل هي ذنوب ولكنها أشد في سوء الأدب والمعاملة مع الله، لذلك دائما ما تقترن بالطرد واللعن من رحمة الله، والخلود في النار، مشيرًا إلى أن من ضمن تلك الكبائر قتل المسلم أو الكذب على الله.
وأضاف" الورداني" في رده على سؤال "هل مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية من الكبائر؟" عبر خدمة البث المباشر الذي تقدمه دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أن مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية يقربان الإنسان من الزنا، كما أنهما يعدان نوعًا من الفتنة التي يضع الإنسان نفسه فيها.
وأوضح أمين الفتوى أن هذه الذنوب تفتح أبواب الشر على الإنسان وتجعله يفكر في الوقوع في الزنا، لافتا إلى أن النهي عن الزنا والمساس به ورد في القرآن الكريم وفى السنة النبوية المشرفة، مشددًا على أن هذه الأشياء تكاد أن توقع الإنسان في هذه الكبائر، وأن هذه الأفعال من المحرمات التي لا يجب على المسلم فعلها.
وتابع بأنه يجب علينا أن نتعامل مع الذنوب من هذه المنطلق لأن جميع الذنوب إذا نظرنا إلى جلال الله -سبحانه وتعالى- فإنها تعد من الكبائر، في رسالة إلى الشباب للتوبة إلى الله عز وجل، وأنه يجب على الإنسان المداومة على الاستغفار.