"الخطيب": 6 مليارات جنيه تكلفة تطوير سور مجرى العيون
قال المهندس محمد الخطيب، استشاري مشروع تطوير سور مجري العيون، إن الانتهاء من المرحلة الأولى من ترميم سور مجرى العيون، والتي تشمل الواجهة سوف تتم خلال عامين.
وأضاف "الخطيب"، في لقاء مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc" الفضائية، أن هذا يتضمن الواجهة بالمحلات والمطاعم والأنشطة التجارية، والمسرح المفتوح.
وأضاف أن إجمالي تكلفة المشروع تصل إلى 6 مليار جنيها، لافتا إلى أنه إذا تم إضافة التعويضات التي دفعتها الدولة للمتضررين من التطوير، مثل التي دٌفعت لأصحاب محلات مدينة "الروبيكي"، فإن التكلفة قد تصل إلى 13 مليار جنيه.
وكشف عن أن ملف تطوير سور مجرى العيون يعود إلى عام 1983، وأول نسخة من تصور تطويره كان مع مخطط إعادة هيكلة القاهرة مرة أخرى، ولكن لم يحدث هذا، وظلت المدابغ تسوء حالتها من عام إلى عام، وأصبحت بؤرة تلوث شديدة جدا، وأصبحت تحتاج إلى قرار بنقلها، وبها تحديات كبيرة لأن بها ناس يحتاجون إلى تعويضات لنقلهم.
وفي وقت سابق، أكد المجلس الأعلى للآثار، أن وزارة الآثار تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير المنطقة الأثرية وإحياءها، وذلك من خلال التنسيق مع جميع الجهات المعنية، بالإضافة إلى خبرات العاملين من الفنيين التابعين لمعهد الحرف الأثرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة.
وأشار إلى أنه جار الآن استكمال أعمال وضع السياج الخشبية العلوية حول السواقي بمنطقة فم الخليج، ووضع الأبواب الحامية للعقود في الجزء السفلي من السور، والبراطيم الخشبية بالجزء العلوي، مضيفا أن أعمال التطوير بدأت الشهر الماضي من موقع مبنى مأخذ المياه الموجود بمنطقة فم الخليج المطلة على نهر النيل، وصيانة نماذج السواقي المقامة أعلى المبنى.
وتم تخصص هذا المبنى قديما لرفع المياه من بئر المأخد المتصل بنهر النيل إلى حوض التجميع بقناة المياه عبر قناطر سور مجرى العيون والممتدة من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة، لترفع المياه إلى خزانات التجمع داخل القلعة عن طريق دواليب نقل المياه.
وسور مجرى العيون والمعروف باسم قناطر المياه، أنشأه السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدًا كاملًا سنة 712 هـ - 1312 م، وأقام لها السلطان الغوري خلال حكمه مأخذًا للمياه به 6 سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة.
ولم يبق من القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين شيئا غير بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة، وكان قد أعاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون بناءها كاملة على مرحلتين، وقد أنشأ خلالهما أربع سواق على النيل بفم الخليج لرفع الماء من خليج صغير عند حائط الرصد الذي يعرف اليوم باسم إسطبل عنتر تجاه مسجد أثر النبي.
وتتكون عمارة هذه القناطر من سور ضخم يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديمًا حتى القلعة وقد بُنى هذا السور من الحجر النحيت وتجرى عليه الماء فوق مجموعة ضخمة من القناطر (العقود) المدببة كانت تنتهي بصب مياهها في مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة، وفي عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيار المياه الواصلة منها إلى آبار القلعة.
وسور مجرى العيون والمعروف باسم قناطر المياه، أنشأه السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدًا كاملًا سنة 712 هـ - 1312 م، وأقام لها السلطان الغوري خلال حكمه مأخذًا للمياه به 6 سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة.
ولم يبق من القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين شيئا غير بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة، وكان قد أعاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون بناءها كاملة على مرحلتين، وقد أنشأ خلالهما أربع سواق على النيل بفم الخليج لرفع الماء من خليج صغير عند حائط الرصد الذي يعرف اليوم باسم إسطبل عنتر تجاه مسجد أثر النبي.
وتتكون عمارة هذه القناطر من سور ضخم يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديمًا حتى القلعة وقد بُنى هذا السور من الحجر النحيت وتجرى عليه الماء فوق مجموعة ضخمة من القناطر (العقود) المدببة كانت تنتهي بصب مياهها في مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة، وفي عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيار المياه الواصلة منها إلى آبار القلعة.