متحدث "خليها تصدي" يفجر مفاجأة مدوية عن حادث عمرو زكي
قال محمد شتا، المتحدث باسم حملة خليها تصدي، إن معظم السيارات التي تأتي لمصر أو التي تجمع محليًا مواصفاتها مختلفة تمامًا عن السيارات الاوربية، مشيرًا إلى أن هذه السيارات أقل في مواصفات الأمان بشكل كبير للغاية.
وتابع "شتا"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، أن السبب الرئيسي لحديثه عن عدم توفر مواصفات الأمان في السيارات التي تأتي لمصر، هو زيادة الحوادث، وكان آخر هذه الحوادث حادثة لاعب الكرة الشهير عمرو زكي.
ولفت إلى أن السيارات المجمعة محليات أقل من السيارات المستوردة، ولذلك على جميع الأهالي أن تعرف هذا الامر، لافتَا إلى أن هدف الحملة ليس الوصول إلى سعر عادل فقط، ولكن توفير عوامل السلامة والأمان التي تتواجد في أوروبا.
وحملة خليها تصدى" تم تأسيسها من قبل مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعى للمطالبة بالامتناع عن شراء السيارات، للضغط على التجار ووكلاء السيارات لخفض الأسعار، وتقليل هوامش أرباحهم المبالغ فيها، وذلك تزامنا مع تطبيق قرار التخفيضات الجمركية على السيارات الأوروبية، وتفاعل الجمهور والإعلام مع الحملة بشكل ملحوظ، مما أربك حركة البيع والشراء فى سوق السيارات المصرية، وذلك ما أكده عدد من المسؤولين فى هذا القطاع، وأدى إلى تراكم السيارات داخل الموانئ.
وبدأت الحملة في 2015، وكان الهدف منها مواجهة زيادة أسعار الدولار فى هذا الوقت وارتفاع أسعار السيارات الذى قابل زيادة أسعار الدولار فى هذا الوقت، حيث وصل سعر الدولار آنذاك 7.60 جنيه، وكان مبرر التجار فى رفع الأسعار هو ارتفاع سعر الدولار، رغم ثبات سعر الدولار الجمركى فى هذا الوقت، استمرت الحملة لمدة عام، وحققت نجاحا، ثم توقفت بعد تحرير أسعار صرف الجنيه.
وتم إحيائها من جديد بعد ثبات سعر الدولار الجمركى عند 16 جنيها والبدء فى خفض أسعار الجمارك على السيارات الأوروبية لصفر فى بداية 2019.
والحملة نجحت بشكل كبير، وظهر ذلك عن طريق تجاوب وسائل التواصل الاجتماعى والإعلام وتراكم السيارات فى الميناء، موضحا أن الوكلاء والتجار لم يوضحوا أسباب هذه الزيادات رغم خفض الجمارك، وأوضح أن المطلب الرئيسى للحملة هو ضرورة وجود رقابة مشددة على أسعار السيارات وعدم ترك الفرصة لجشع الوكلاء أن يزيد الأسعار كما يشاء.
ومن ضمن مؤشرات نجاح الحملة هو العروض التى قام وكلاء السيارات بتقديمها خلال الفترة الأخيرة والتى وصلت إلي 300 ألف جنيه لبعض الموديلات.
هذا وقد كشف الدكتور محمد ظريف، مدير مستشفى العلمين المركزي، طبيعة إصابة عمرو زكي، إثر تعرضه لحادث سيارة مروع صباح اليوم الجمعة، على طريق الساحل الشمالي.
وقال ظريف، إن عمرو زكي وصل إلى المستشفى في تمام 6 من صباح اليوم، إثر حادث مروري، يعاني من سحجات وكدمات متفرقة وجروح قطعية بالوجه والرأس.
وأضاف مدير مستشفى العلمين، تبين من الفحص إصابة "عمرو زكي" بجرح في فروة الرأس بطول 10 سم، بالإضافة إلى جرح قطعي في الوجه، وجرى إسعافه مؤكدا استقرار حالته الصحية، وخروج اللاعب من المستشفى في تمام الساعة 10 صباحا، بعد تقديم الرعاية الطبية اللازمة.
فيما أكد مصدر طبي داخل مستشفى العلمين، أن عمرو زكي تلقى الرعاية الطبية اللازمة من خلال إخصائي الجراحة، مضيفًا أنه كان من المطلوب أن يبقى عمرو زكي في المستشفى لمدة 24 ساعة على الأقل، نتيجة إصابته بكدمة في منطقة الصدر، إلا أن عمرو زكي فضل الخروج بعد استقرار حالته.
وتسبب الحادث الذي تعرض له عمرو زكي في تهشم سيارته بشكل كامل وتعرض عمرو زكي لجروح بالغة، ما استدعى نقله إلى مستشفى العلمين لتلقي الإسعافات اللازمة.
وعلق عصام حضري على الحادث الذي تعرض له عمرو زكي عبر تغريدة له على موقع "تويتر" قائلًا: "الستر من عندك يارب عمرو ذكى ربنا يقومك بالسلامه ويشفيك اللهم امين".
ولعب عمرو زكي لنادي المنصورة في بدايته ثم انتقل لنادي إنبي في موسم 2003 مقابل مبلغ كبير تخطى المليون ونصف جنيه مصري كلاعب لم يتخط بعد سن العشرين عاما.
وتألق عمرو زكي مع فريق البترولي "إنبي"، وبدأ بالظهور حتى قاده بالفوز ببطولة كأس مصر عامي 2004-2005
انتقل عمرو زكي بعد التألق الذي ظهر به مع منتخب مصر بأمم أفريقيا 2006 وتصفيات كأس العالم نحو لوكوموتيف موسكو الروسي.
وشارك عمرو زكي مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية غانا 2008، وحقق المركز الثاني في قائمة هدافي البطولة برصيد 4 أهداف بفارق هدف واحد عن صامويل إيتو هداف البطولة، ولعب عمرو زكي دورا كبيرا في فوز منتخب مصر باللقب للمرة الثانية على التوالي.
شارك عمرو زكي مع منتخب مصر بشكل ثابت في تصفيات كأس العالم 2010، وأحرز هدفًا في مرمى زامبيا لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1، كما أنه أحرز هدفين في المباريات الودية بقميص المنتخب في مرمى موريشيوس من ضربة جزاء وآخر في مرمى تنزانيا، وسجل أول أهداف منتخب مصر في مرمي منتخب الجزائر في المباراة التي انتهت بفوز مصر بهدفين مقابل لا شيء.
لم ينضم عمرو زكي إلى قائمة منتخب مصر الفائز ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 والتي أقيمت بأنجولا، وذلك نظرًا للإصابة التي لحقت به.
يذكر أن عمرو زكي صاحب الـ36 عامًا اعتزل عالم كرة القدم في عام 2015، وتُوج مع منتخب مصر ببطولتي كأس الأمم الأفريقية في عامي 2006 و2008.